بسم الله الرحمن الرحيم
وبه عز وجل نستعين
محاضرة/ أسد الله سيدنا حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه وأرضاه
لفضيلة الشيخ/ محمود المصري حفظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه عز وجل نستعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره
ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا..
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له..
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، كل شيء هالك إلا وجهه، له الحكم وإليه ترجعون..
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه، أدى الأمانة وبلغ الرسالة ونصح الأمة فكشف الله به الغمة، وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين، فصلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين..
أما بعد..
فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى..
وأحسن الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم-
وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار..
أما بعد..
فمرحبا بإخواني وأخواتي وأهلي وأحبابي..
مرحبا بكم مع قصه من قصص أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- والحقيقة نحن سنلتقي مع قصة تمثل رمز عظيم جدا للعز الذي عاشه المسلمين في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- مما كانوا يا اخوانى يستمدون العزة من طاعتهم لله، واتباعهم لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحن الليلة مع أسد، لكنه ليس أي أسد، وإنما أسد الله، وأسد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- موعدنا الليلة مع عم النبي -صلى الله عليه وسلم- حمزة بن عبد المطلب..
يا سلام..
لما تسمع اسم حمزة، فعلا تذكر زمن العزة، رضي الله عن أصحاب النبي جميعا -صلى الله عليه وسلم-
سنجد.. كان النبي يا جماعة يخبر عن أجر أي شهيد في هذه الأمة، ويقول -صلى الله عليه وسلم- فيقول-صلى الله عليه وسلم- كما عند أحمد والترمذي بسند صحيح:"للشهيد عند ربه سبع خصال، يغفر له مع أول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويحلى حلة الإيمان، ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر، ويلبس تاج الوقار، الياقوتة الواحدة فيه خير من الدنيا وما فيها، ويشفع في سبعين إنسانا من أهل بيته يكونوا قد وجبت لهم النار فيدخلهم الجنة بإذن الله جل وعلا"..
إن كانت هذه المنقبة في واحد من آحاد الشهداء من هذه الأمة، فكيف بسيد الشهداء يوم القيامة كما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- عن حمزة رضي الله عنه وأرضاه..
كما قلنا، محتاجين نتأثر بسيرة الصحابة، محتاجين نتأسى بسيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- وإن كنا لن نستطيع أن نعمل ما عمله أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- من أعمال، فلا أقل من أن نحبهم، فقد قال -صلى الله عليه وسلم- لما جاءه رجل، والحديث رواه مسلم عن أنس: لما جاءه رجل قال: يا رسول الله متى الساعة؟ فصرفه النبي من المهم إلى الأهم، فليس المهم متى الساعة، وإنما المهم هل أنت جاهز أم لا للقاء الله؟ فقال: وماذا أعددت لها؟ قال: ما أعددت لها كثير صلاة ولا صيام، غير أني أحب الله ورسوله. فقال -صلى الله عليه وسلم-:"فأنت مع من أحببت". يقول أنس: فوالله ما فرحنا بعد الإسلام بشيء مثل فرحنا بهذا الحديث، فأنا أحب رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وأحب أبا بكر وعمر وأرجو أن أحشر معهم وإن لم أعمل بمثل عملهم"، ونحن.. كلنا هكذا، وكل اخوانى نحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحب كل أصحاب النبي بل وكل الصالحين في كل زمان ومكان..
ونرجو أن نحشر معهم وإن لم نعمل بمثل عملهم..
تعالوا نبدأ القصة من أولها، ولكن بعدما تصلون على الحبيب..
-صلى الله عليه وسلم-
وبه عز وجل نستعين
محاضرة/ أسد الله سيدنا حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه وأرضاه
لفضيلة الشيخ/ محمود المصري حفظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه عز وجل نستعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره
ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا..
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له..
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، كل شيء هالك إلا وجهه، له الحكم وإليه ترجعون..
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه، أدى الأمانة وبلغ الرسالة ونصح الأمة فكشف الله به الغمة، وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين، فصلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين..
أما بعد..
فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى..
وأحسن الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم-
وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار..
أما بعد..
فمرحبا بإخواني وأخواتي وأهلي وأحبابي..
مرحبا بكم مع قصه من قصص أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- والحقيقة نحن سنلتقي مع قصة تمثل رمز عظيم جدا للعز الذي عاشه المسلمين في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- مما كانوا يا اخوانى يستمدون العزة من طاعتهم لله، واتباعهم لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحن الليلة مع أسد، لكنه ليس أي أسد، وإنما أسد الله، وأسد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- موعدنا الليلة مع عم النبي -صلى الله عليه وسلم- حمزة بن عبد المطلب..
يا سلام..
لما تسمع اسم حمزة، فعلا تذكر زمن العزة، رضي الله عن أصحاب النبي جميعا -صلى الله عليه وسلم-
سنجد.. كان النبي يا جماعة يخبر عن أجر أي شهيد في هذه الأمة، ويقول -صلى الله عليه وسلم- فيقول-صلى الله عليه وسلم- كما عند أحمد والترمذي بسند صحيح:"للشهيد عند ربه سبع خصال، يغفر له مع أول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويحلى حلة الإيمان، ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر، ويلبس تاج الوقار، الياقوتة الواحدة فيه خير من الدنيا وما فيها، ويشفع في سبعين إنسانا من أهل بيته يكونوا قد وجبت لهم النار فيدخلهم الجنة بإذن الله جل وعلا"..
إن كانت هذه المنقبة في واحد من آحاد الشهداء من هذه الأمة، فكيف بسيد الشهداء يوم القيامة كما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- عن حمزة رضي الله عنه وأرضاه..
كما قلنا، محتاجين نتأثر بسيرة الصحابة، محتاجين نتأسى بسيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- وإن كنا لن نستطيع أن نعمل ما عمله أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- من أعمال، فلا أقل من أن نحبهم، فقد قال -صلى الله عليه وسلم- لما جاءه رجل، والحديث رواه مسلم عن أنس: لما جاءه رجل قال: يا رسول الله متى الساعة؟ فصرفه النبي من المهم إلى الأهم، فليس المهم متى الساعة، وإنما المهم هل أنت جاهز أم لا للقاء الله؟ فقال: وماذا أعددت لها؟ قال: ما أعددت لها كثير صلاة ولا صيام، غير أني أحب الله ورسوله. فقال -صلى الله عليه وسلم-:"فأنت مع من أحببت". يقول أنس: فوالله ما فرحنا بعد الإسلام بشيء مثل فرحنا بهذا الحديث، فأنا أحب رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وأحب أبا بكر وعمر وأرجو أن أحشر معهم وإن لم أعمل بمثل عملهم"، ونحن.. كلنا هكذا، وكل اخوانى نحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحب كل أصحاب النبي بل وكل الصالحين في كل زمان ومكان..
ونرجو أن نحشر معهم وإن لم نعمل بمثل عملهم..
تعالوا نبدأ القصة من أولها، ولكن بعدما تصلون على الحبيب..
-صلى الله عليه وسلم-
الخميس نوفمبر 28, 2013 10:09 am من طرف admin
» سيف الله المسلول
الخميس نوفمبر 28, 2013 10:01 am من طرف admin
» تفسير آيات الصيام في سوره البقرة
الخميس مايو 05, 2011 11:16 pm من طرف فهوودي
» قضية اللغة والصوت للخليل
السبت أبريل 02, 2011 10:36 am من طرف admin
» آية الصوم من سورة الأحزاب:
السبت أغسطس 21, 2010 1:50 pm من طرف ابن الازهر
» آيات الصوم من سورة المجادلة:
السبت أغسطس 21, 2010 1:43 pm من طرف ابن الازهر
» آيات الصوم من سورة المائدة:
السبت أغسطس 21, 2010 1:36 pm من طرف ابن الازهر
» آية الصوم من سورة النساء
السبت أغسطس 21, 2010 1:29 pm من طرف ابن الازهر
» كيف نستقبل شهر رمضـان ؟
الجمعة أغسطس 20, 2010 2:34 pm من طرف admin