السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أحبتى فى الله أول موضوع ان شاء الله هشارك بيه هو الهدف من وجودنا هنا
طبعا كلنا موجودين هنا للدعوة الى الله
وهو ده موضوعى ان شاء الله
بسم الله .... والحمد لله....والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
اما بعد
قد يبحث كل منا .. في حياته عن قضية يعيش لها .. تستحوذ على كياناته .. ويبذل لها كل ما يستطيع ..سواء أكان مالا وجهدا .. وفكرا .. انها مشكلة عظمى وثمة خسارة كبرى حين ينحى المرء في حياته الى توجهات وقضايا تفتقد الى نبالة الرسالة في الحياة .. وعمق القضية الأصلية التي يتمحور حولها الوجود ..سرعان ما تنقضي منه ركب السنين .. ولم يحقق الدور الرائع المناط به في الكون .. والقضية الرائعة في الوجود الإنساني .. ألا وهي إعلاء الأمر الإلهي في الكون .. والدعوة الى الله ..
ليستشعر بعدها المرء حاله .. كما جاء في بعض تعبيرات التوراة .. الكل باطل وقبض ريح .. من هنا .. كان الله .. والعمل له هو أروع قضايا الوجود .. انه ليس قبض ريح .. ولا باطل .. انه الحق المحض .. ولا شيء غير الحق .. العمل لله تعالى .. تهون من أجله الصعاب .. وتستشعر اللذة والمتعة في انتشال البشرية من حمأة الأرض والطين .. الى القضايا العليا .. والضخمة في الكون ..
العمل من أجل الله .. هو ما جعل الشهيد سيد قطب يقول .. لأخته حميدة .. وهو على بعد أمتار من حبل المشنقة
[لو كنت أعمل لغير الله لاعتذرت .].
نعم هو الله .. عفوا ايها السادة .. ومن غير الله نعمل له ومن غير الله يستحق بذل الدم والروح .. ونموت في سبيله .. ليجعل أحدهم وقد ملأ الايمان وحب الله جوانحة ..
قبل ان يرمي نفسه في الموت قائلا
..he is my god I ,m going to meet him as an old friend
( انه ربي انا ذاهب لأقابلة كصديق حميم )
يالها من روعة .. ان تستشعر انك ذاهب لمقابلة حييب.. انها نفس المقولة التي قالها ابو ذر الغفاري ..
والله ما أريد إلا الله صاحبا ولا أخشى مع الله وحشه ..
انها نفس المقوله التي نقولها ونحن في أذكار السفر .. اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل والولد .. نعم الله هو نعم الرفيق والصاحب .. والصديق الحميم .. الذي نأنس اليه ونهمس اليه ونشتكي اليه ضعفنا .. وحاجتنا .. ولا نشتكي حاجتنا الى بشر
كما قال الشاعر
ولا تشكو الى خلق فتشمته شكوى الجريح الى الغربان والرخم
..الله تعالى هو من ننكسر أمامه حبا وولاء وانتماء .. ونشمخ بوجوهنا أمام الطغاة .. انها الابتسامة الغامرة التي اعتلت وجه سيد رحمه الله وهو يصافح قاتليه قائلا .. انا رايح لحبيبي ..
الله تعالى والدعوة اليه .. وإعلاء أمره في الكون .. هو القضية والرسالة ايها السادة ,, فلا تستبدلوا الذي هو ادنى بالذي هو خير ..
الحياة دوما على مفترق طرق .. بين الحق والباطل .. فطوبى لمن أختاره الله لهذا الدرب .. فكان من أهل الحق ومن شهداء الحق ..
والحمد لله رب العالمين تم بحمد الله
اللهم تقبله خالصا لوجهك يارب العالمين
أحبتى فى الله أول موضوع ان شاء الله هشارك بيه هو الهدف من وجودنا هنا
طبعا كلنا موجودين هنا للدعوة الى الله
وهو ده موضوعى ان شاء الله
بسم الله .... والحمد لله....والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
اما بعد
قد يبحث كل منا .. في حياته عن قضية يعيش لها .. تستحوذ على كياناته .. ويبذل لها كل ما يستطيع ..سواء أكان مالا وجهدا .. وفكرا .. انها مشكلة عظمى وثمة خسارة كبرى حين ينحى المرء في حياته الى توجهات وقضايا تفتقد الى نبالة الرسالة في الحياة .. وعمق القضية الأصلية التي يتمحور حولها الوجود ..سرعان ما تنقضي منه ركب السنين .. ولم يحقق الدور الرائع المناط به في الكون .. والقضية الرائعة في الوجود الإنساني .. ألا وهي إعلاء الأمر الإلهي في الكون .. والدعوة الى الله ..
ليستشعر بعدها المرء حاله .. كما جاء في بعض تعبيرات التوراة .. الكل باطل وقبض ريح .. من هنا .. كان الله .. والعمل له هو أروع قضايا الوجود .. انه ليس قبض ريح .. ولا باطل .. انه الحق المحض .. ولا شيء غير الحق .. العمل لله تعالى .. تهون من أجله الصعاب .. وتستشعر اللذة والمتعة في انتشال البشرية من حمأة الأرض والطين .. الى القضايا العليا .. والضخمة في الكون ..
العمل من أجل الله .. هو ما جعل الشهيد سيد قطب يقول .. لأخته حميدة .. وهو على بعد أمتار من حبل المشنقة
[لو كنت أعمل لغير الله لاعتذرت .].
نعم هو الله .. عفوا ايها السادة .. ومن غير الله نعمل له ومن غير الله يستحق بذل الدم والروح .. ونموت في سبيله .. ليجعل أحدهم وقد ملأ الايمان وحب الله جوانحة ..
قبل ان يرمي نفسه في الموت قائلا
..he is my god I ,m going to meet him as an old friend
( انه ربي انا ذاهب لأقابلة كصديق حميم )
يالها من روعة .. ان تستشعر انك ذاهب لمقابلة حييب.. انها نفس المقولة التي قالها ابو ذر الغفاري ..
والله ما أريد إلا الله صاحبا ولا أخشى مع الله وحشه ..
انها نفس المقوله التي نقولها ونحن في أذكار السفر .. اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل والولد .. نعم الله هو نعم الرفيق والصاحب .. والصديق الحميم .. الذي نأنس اليه ونهمس اليه ونشتكي اليه ضعفنا .. وحاجتنا .. ولا نشتكي حاجتنا الى بشر
كما قال الشاعر
ولا تشكو الى خلق فتشمته شكوى الجريح الى الغربان والرخم
..الله تعالى هو من ننكسر أمامه حبا وولاء وانتماء .. ونشمخ بوجوهنا أمام الطغاة .. انها الابتسامة الغامرة التي اعتلت وجه سيد رحمه الله وهو يصافح قاتليه قائلا .. انا رايح لحبيبي ..
الله تعالى والدعوة اليه .. وإعلاء أمره في الكون .. هو القضية والرسالة ايها السادة ,, فلا تستبدلوا الذي هو ادنى بالذي هو خير ..
الحياة دوما على مفترق طرق .. بين الحق والباطل .. فطوبى لمن أختاره الله لهذا الدرب .. فكان من أهل الحق ومن شهداء الحق ..
والحمد لله رب العالمين تم بحمد الله
اللهم تقبله خالصا لوجهك يارب العالمين
الخميس نوفمبر 28, 2013 10:09 am من طرف admin
» سيف الله المسلول
الخميس نوفمبر 28, 2013 10:01 am من طرف admin
» تفسير آيات الصيام في سوره البقرة
الخميس مايو 05, 2011 11:16 pm من طرف فهوودي
» قضية اللغة والصوت للخليل
السبت أبريل 02, 2011 10:36 am من طرف admin
» آية الصوم من سورة الأحزاب:
السبت أغسطس 21, 2010 1:50 pm من طرف ابن الازهر
» آيات الصوم من سورة المجادلة:
السبت أغسطس 21, 2010 1:43 pm من طرف ابن الازهر
» آيات الصوم من سورة المائدة:
السبت أغسطس 21, 2010 1:36 pm من طرف ابن الازهر
» آية الصوم من سورة النساء
السبت أغسطس 21, 2010 1:29 pm من طرف ابن الازهر
» كيف نستقبل شهر رمضـان ؟
الجمعة أغسطس 20, 2010 2:34 pm من طرف admin