الرئيسية
من طرف حقا.. دخلت القدس دائرة الخطر المحدق بها أكثر من أي وقت مضي نتيجة الانتهاكات الخطيرة التي أقدمت عليها اسرائيل خلال الاسابيع والشهور الأخيرة في محاولة لاستكمال مخطط التهويد الكلي للمدينة المقدسة والتطهير العرقي لسكانها العرب. وتسرع الحكومة الاسرائيلية باستكمال هذا المخطط تحسبا لممارسة الرئيس الأمريكي أوباما للمزيد من الضغوط بعد نداءاته الي اسرائيل بشأن تقليص وتجميد المستوطنات اليهودية علي الأراضي الفلسطينية.
ويبدو واضحا ان المطلب الأمريكي بتقليص أو تجميد المستوطنات أهون كثيرا مما تقدم عليه اسرائيل حاليا حيث تستكمل شبكة متكاملة من الانفاق تشكل في الواقع مدينة يهودية تحتية تهدد المسجد الأقصي بصفة خاصة حيث يصبح المسجد الأقصي معلقا في الهواء نتيجة تداعي واستمرار الحفريات الاسرائيلية المتعددة أسفل المسجد, وثمة تقارير صحفية اسرائيلية تردد ان اسرائيل تستطيع إحداث هزة أرضية مفتعلة لهدم المسجد الأقصي( لاقدر الله).. ويكفي الاشارة هنا الي ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز أخيرا حيث رصدت ما يجري علي ارض القدس, واشارت الي ان اسرائيل تسعي الي تعزيز ادعاءاتها في القدس الشرقية بإقامة حدائق ومتنزهات في المدينة تصل تكاليفها إلي100 مليون دولار أمريكي, وأكدت صحيفة هاآرتس الاسرائيلية بدورها هذا المخطط, واشارت الي ان منظمات الاستيطان الاسرائيلية تعمل حاليا لإحاطة المدينة بتسع حدائق.. مساحات وممرات مشاه, ومواقع لتغيير الحالة الراهنة في المدينة علي نحو كبير.
أما بشأن مخطط التطهير العرقي في القدس فهو مخطط مبرمج زمني ويتم بلا توقف خاصة في قلب( وسط) المدينة الذي أصبح يخلو تقريبا من أية تجمعات فلسطينية حيث تم طرد الفلسطينيين من ديارهم وأرضهم بوسائل وطرق عديدة ومتنوعة عن طريق المصادرة بالقوة أو الهدم بحجة وجود مخالفة في البناء, أو لدواعي مخطط تجميل المدينة. ولعل من أبرز مخططات المصادرة ما حدث من مصادرة آلاف الكيلومترات المربعة بشأن ضم مستوطنة كيدار الي مستوطنة معالية أدوميم, وتم بذلك تقسيم الضفة الغربية الي جزءين بلا تواصل ممكن. وما حدث أيضا من مصادرة آلاف الكيلومترات الأخري حول البوابات, وفي أحياء سلوان وحوش مشعل وبيت حنينا حيث يجري بناء الحدائق التلمودية التسع بدعاوي أساطير توراتية مشكوك في مصدرها.
بقلم: د. أحمد يوسف القرعي
ويبدو واضحا ان المطلب الأمريكي بتقليص أو تجميد المستوطنات أهون كثيرا مما تقدم عليه اسرائيل حاليا حيث تستكمل شبكة متكاملة من الانفاق تشكل في الواقع مدينة يهودية تحتية تهدد المسجد الأقصي بصفة خاصة حيث يصبح المسجد الأقصي معلقا في الهواء نتيجة تداعي واستمرار الحفريات الاسرائيلية المتعددة أسفل المسجد, وثمة تقارير صحفية اسرائيلية تردد ان اسرائيل تستطيع إحداث هزة أرضية مفتعلة لهدم المسجد الأقصي( لاقدر الله).. ويكفي الاشارة هنا الي ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز أخيرا حيث رصدت ما يجري علي ارض القدس, واشارت الي ان اسرائيل تسعي الي تعزيز ادعاءاتها في القدس الشرقية بإقامة حدائق ومتنزهات في المدينة تصل تكاليفها إلي100 مليون دولار أمريكي, وأكدت صحيفة هاآرتس الاسرائيلية بدورها هذا المخطط, واشارت الي ان منظمات الاستيطان الاسرائيلية تعمل حاليا لإحاطة المدينة بتسع حدائق.. مساحات وممرات مشاه, ومواقع لتغيير الحالة الراهنة في المدينة علي نحو كبير.
أما بشأن مخطط التطهير العرقي في القدس فهو مخطط مبرمج زمني ويتم بلا توقف خاصة في قلب( وسط) المدينة الذي أصبح يخلو تقريبا من أية تجمعات فلسطينية حيث تم طرد الفلسطينيين من ديارهم وأرضهم بوسائل وطرق عديدة ومتنوعة عن طريق المصادرة بالقوة أو الهدم بحجة وجود مخالفة في البناء, أو لدواعي مخطط تجميل المدينة. ولعل من أبرز مخططات المصادرة ما حدث من مصادرة آلاف الكيلومترات المربعة بشأن ضم مستوطنة كيدار الي مستوطنة معالية أدوميم, وتم بذلك تقسيم الضفة الغربية الي جزءين بلا تواصل ممكن. وما حدث أيضا من مصادرة آلاف الكيلومترات الأخري حول البوابات, وفي أحياء سلوان وحوش مشعل وبيت حنينا حيث يجري بناء الحدائق التلمودية التسع بدعاوي أساطير توراتية مشكوك في مصدرها.
بقلم: د. أحمد يوسف القرعي
» سيف الله المسلول
» تفسير آيات الصيام في سوره البقرة
» قضية اللغة والصوت للخليل
» آية الصوم من سورة الأحزاب:
» آيات الصوم من سورة المجادلة:
» آيات الصوم من سورة المائدة:
» آية الصوم من سورة النساء
» كيف نستقبل شهر رمضـان ؟