سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام أفضل؟
فقال صلى الله عليه وسلم:
(مَنْ سلم المسلمون من لسانه ويده)
[متفق عليه].
وقال عقبة بن عامر: يا رسول الله، ما النجاة؟ فقال
صلى الله عليه وسلم:
(أمسك عليك لسانك ولْيسعك بيتك، وابْكِ على خطيئتك)
[الترمذي].
ومن صفات المؤمنين أنهم يحفظون لسانهم من
الخوض في أعراض الناس، ويبتعدون عن اللغو في الكلام،
قال الله -عز وجل-: {وإذا مروا باللغو مروا كرامًا}
[الفرقان: 72]. وقال صلى الله عليه وسلم:
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت)
[متفق عليه].
يا لسانى ... يا قِطعةٌ مِنِّى ...
أبعثُ إليكَ برسالة ،، فيا ليتك تعيها ،،
و تفهمها جيداً ،، فانتبه لكلامى ..
يا لسانى ... أنتَ سببُ سعادتى و هنائى ،،
أو سببُ تعاستى و شقائى ..
فماذا ترضى لى ... ؟ !
أترضى لى الذنوبَ و الآثام و العذاب ،، أم ترضى
لى الحسناتِ و الثواب .. ؟ !
أترضى لى الخـيرَ أم الشـر .. ؟ !
أترضى لى الجنةَ أم النار .. ؟ !
يا لسانى ... اعلم أَنِّى مُحَاسَبَ على كُلِّ كلمةٍ تنطقُ بها ..
فلا تقل إلا خيراً ، فإنك فى الآخرة ستشهدُ لى أو عَلَىّ ..
أَمَا علمتَ قولَ النبى صلى الله عليه و سلم :
((و هل يَكُبَّ الناسَ فى النار على وجوههم إلا حصائدُ ألسنتهم))
[رواه الترمذى و قال : حديثٌ حَسَنٌ صحيح] .
و أنتَ تعلم أَنِّى لا أُطيقُ النار ،، أنا أضعف من ذلك بكثير ... !
يا لسانى ... أَمَا علمتَ قولَ رَبِّكَ سبحانه و تعالى :
(( مَا يَلفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))
[ ق : 18 ] .
فلا تتكلم إلا بما فيه مَصلحة .
يا لسانى ... لا تغتب أحداً ، فإنَّ رَبَّكَ جَلَّ
و عَلا نهاك عن الغِيبة فقال :
((و لا يَغْتَب بَعْضُكُم بَعُضَاً))
[الحجرات :12] .
يا لسانى ... لا تَنِمّ ،، فانميمة مُحَرَّمَة ،
و قد قال رسولُنا صلى الله عليه و سلم :
(( لا يدخل الجنةَ نَمَّام )) [متفقٌ عليه] .
يا لسانى ... لا تكن كَذَّاباً ، فقد قال نبيك صلى الله عليه و سلم:
(( و إنَّ الكذبَ يهدى إلى الفجور ،
و إنَّ الفجورَ يهدى إلى النار ، و إنَّ الرجلَ ليكذب
حتى يُكتَبَ عند الله كَذَّاباً ))
[متفقٌ عليه] .
أيَسُـرُّكَ أنْ أُكتَبَ عند الله كَذَّابَا ...
لاااااااا
فاحذر الكذب ، و تحرَّى الصِّدق ، و اجعله شعارك
مهما كَلَّفَك ذلك و مهما كَلَّفَنى .
لا تقل إلا حقاً ،، و لا تنطق إلا صِدقاً .
يا لسانى ... إياكِ و شهادة الزُّور ، فقد قال رَبُّكَ سبحانه :
(( و اجتنبوا قَوْلَ الزُّور )) [الحج : 30] .
و أثنى سبحانه و تعالى على عباده فقال :
(( وَ الَّذِينَ لا يَشهَدُونَ الزُّورَ )) [الفرقان : 72] .
و عن أبى بَكْرَة - رضى الله عنه - قال :
قال رسولُ الله صلى الله عليه و سلم :
(( ألا أُنبئكم بأكبر الكبائر ؟ )) قلنا
: بلى يا رسولَ الله ، قال :
(( الإشراك بالله ، و عقوق الوالدين ))
و كان مُتكئاً فجلس ، فقال :
(( ألا و قول الزُّور ، و شهادة الزُّور ))
فما زال يُكَرِّرها حتى قلنا : ليته سكت . [متفقٌ عليه] .
فاحذر يا لسانى أن تشهدَ زُوراً ، فإنَّ ذلك يُغضِبُ
رَبِّى عليك ،، و أنتَ جُزءٌ مِنِّى .
يا لسانى ... إيَّاكِ أن تلعنَ أو تَسُب ، فالمؤمن ليس بلعَّان
كما أخبر بذلك النبىُّ صلى الله عليه و سلم فى قوله :
(( ليس المؤمن بالطَّعَّان ، و لا اللعَّان ،
و لا الفاحِش ، و لا البذئ ))
[رواه الترمذى و قال : حديثٌ حَسَن] .
فلا تلعن إنساناً مهما كان عاصياً ،
و لا تلعن حيواناً و لا طيراً و لا غيره .
طَهِّر نفسك من اللعن ..
و لا تَسُبّ ميتاً ، فقد نهاك نبيك صلى الله عليه
و سلم عن سَبِّ الأموات فقال :
(( لا تَسُبُّوا الأموات ، فإنهم قد أفضوا إلى ما قَدَّموا ))
[رواه البخارى] .
يا لسانى ... لا تدعوا على أحدٍ مهما بلغ من المعاصى
و الذنوب ، بل ادعُ له بالهِداية .
يا لسانى ... احفظ نفسك ، و لا تنطق إلا خيراً ،
فإنْ لم تجد ما تنطق به فالصمتُ أولى و أحسن فى حقك ،
و قد قال نبينا صلى الله عليه و سلم :
(( مَن كان يُؤمنُ بالله و اليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمُت ))
[متفقٌ عليه] .
أَمَا سمعتَ لقول الصحابىِّ الجليل عبدالله بن مسعودٍ رضى الله عنه :
{ و اللهِ الذى لا إله إلا هو ليس شئٌ أحوج إلى طُول سِجنٍ من لسانى } .
و كان يقول :
{ يا لسان ، قُل خيراً تغنم ، و اسكت
عن شَرٍّ تسلم ، مِن قبل أن تندم } .
و صدق و اللهِ فى كلامه ... صدق ... فـ يالسانى
انتبه لقوله ، و خُذ به ، و اعمل بمضمونه .
يا لسانى ... إنى أخشى عليك النار ،، و أخافُ
من غضب الجَبَّار ،، و أريدُ لك النعيم ،،
و أخشى عليك العذابَ الأليم .
يا لسانى ... اعزِم من الآن على الصمت عن كُلِّ شَـر ،،
و عدم النُّطق بما يَضُـر .
اعزِم على النُّطق بما فيه الخيرُ و المَصلحة ، و الصمت عَمَّا فيه مَفسدَة .
إيَّاك أنْ تتأثر بِمَن حَولك .. !
إيَّاكَ أنْ تتأثر بالمُغتابين و النَّمَّامين .. !
إيَّاكَ أنْ تتأثر بِمَن ينشرون الشائعات ، و لا يُراعون الحُرُمات .. !
إيَّاكَ أنْ تتأثر بالأَفَّاكين .. !
أو تنضم لفِئة الكَذَّابين .. !
يا لسانى ... احفظ نفسك و احفظنى ... و لا تُهمِل رِسالتى فتُهلكنى .
يا لسانى ... إِنِّى أُريدك أنْ تُصبحَ قائداً لى يقودنى إلى الخير ،
و يأخذ بيدى للجنة ، و يسعى جاهداً فى صلاحى .
يا لسانى ... أكثِر مِن ذِكر الله ، فهو واللهِ مَنجاة ..
حافِظ على الأذكار بالليل و النهار ...
فإنِّى آمَلُ فيكَ الخير ، و إنكَ لراغبٌ فيه .
فابدأ مِن الآن ،، و تُبْ ،، و قُـل :
أستغفرُ اللهَ و أتوبُ إليه .
أستغفرُ اللهَ و أتوبُ إليه .
أستغفرُ اللهَ و أتوبُ إليه .
فقال صلى الله عليه وسلم:
(مَنْ سلم المسلمون من لسانه ويده)
[متفق عليه].
وقال عقبة بن عامر: يا رسول الله، ما النجاة؟ فقال
صلى الله عليه وسلم:
(أمسك عليك لسانك ولْيسعك بيتك، وابْكِ على خطيئتك)
[الترمذي].
ومن صفات المؤمنين أنهم يحفظون لسانهم من
الخوض في أعراض الناس، ويبتعدون عن اللغو في الكلام،
قال الله -عز وجل-: {وإذا مروا باللغو مروا كرامًا}
[الفرقان: 72]. وقال صلى الله عليه وسلم:
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت)
[متفق عليه].
يا لسانى ... يا قِطعةٌ مِنِّى ...
أبعثُ إليكَ برسالة ،، فيا ليتك تعيها ،،
و تفهمها جيداً ،، فانتبه لكلامى ..
يا لسانى ... أنتَ سببُ سعادتى و هنائى ،،
أو سببُ تعاستى و شقائى ..
فماذا ترضى لى ... ؟ !
أترضى لى الذنوبَ و الآثام و العذاب ،، أم ترضى
لى الحسناتِ و الثواب .. ؟ !
أترضى لى الخـيرَ أم الشـر .. ؟ !
أترضى لى الجنةَ أم النار .. ؟ !
يا لسانى ... اعلم أَنِّى مُحَاسَبَ على كُلِّ كلمةٍ تنطقُ بها ..
فلا تقل إلا خيراً ، فإنك فى الآخرة ستشهدُ لى أو عَلَىّ ..
أَمَا علمتَ قولَ النبى صلى الله عليه و سلم :
((و هل يَكُبَّ الناسَ فى النار على وجوههم إلا حصائدُ ألسنتهم))
[رواه الترمذى و قال : حديثٌ حَسَنٌ صحيح] .
و أنتَ تعلم أَنِّى لا أُطيقُ النار ،، أنا أضعف من ذلك بكثير ... !
يا لسانى ... أَمَا علمتَ قولَ رَبِّكَ سبحانه و تعالى :
(( مَا يَلفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))
[ ق : 18 ] .
فلا تتكلم إلا بما فيه مَصلحة .
يا لسانى ... لا تغتب أحداً ، فإنَّ رَبَّكَ جَلَّ
و عَلا نهاك عن الغِيبة فقال :
((و لا يَغْتَب بَعْضُكُم بَعُضَاً))
[الحجرات :12] .
يا لسانى ... لا تَنِمّ ،، فانميمة مُحَرَّمَة ،
و قد قال رسولُنا صلى الله عليه و سلم :
(( لا يدخل الجنةَ نَمَّام )) [متفقٌ عليه] .
يا لسانى ... لا تكن كَذَّاباً ، فقد قال نبيك صلى الله عليه و سلم:
(( و إنَّ الكذبَ يهدى إلى الفجور ،
و إنَّ الفجورَ يهدى إلى النار ، و إنَّ الرجلَ ليكذب
حتى يُكتَبَ عند الله كَذَّاباً ))
[متفقٌ عليه] .
أيَسُـرُّكَ أنْ أُكتَبَ عند الله كَذَّابَا ...
لاااااااا
فاحذر الكذب ، و تحرَّى الصِّدق ، و اجعله شعارك
مهما كَلَّفَك ذلك و مهما كَلَّفَنى .
لا تقل إلا حقاً ،، و لا تنطق إلا صِدقاً .
يا لسانى ... إياكِ و شهادة الزُّور ، فقد قال رَبُّكَ سبحانه :
(( و اجتنبوا قَوْلَ الزُّور )) [الحج : 30] .
و أثنى سبحانه و تعالى على عباده فقال :
(( وَ الَّذِينَ لا يَشهَدُونَ الزُّورَ )) [الفرقان : 72] .
و عن أبى بَكْرَة - رضى الله عنه - قال :
قال رسولُ الله صلى الله عليه و سلم :
(( ألا أُنبئكم بأكبر الكبائر ؟ )) قلنا
: بلى يا رسولَ الله ، قال :
(( الإشراك بالله ، و عقوق الوالدين ))
و كان مُتكئاً فجلس ، فقال :
(( ألا و قول الزُّور ، و شهادة الزُّور ))
فما زال يُكَرِّرها حتى قلنا : ليته سكت . [متفقٌ عليه] .
فاحذر يا لسانى أن تشهدَ زُوراً ، فإنَّ ذلك يُغضِبُ
رَبِّى عليك ،، و أنتَ جُزءٌ مِنِّى .
يا لسانى ... إيَّاكِ أن تلعنَ أو تَسُب ، فالمؤمن ليس بلعَّان
كما أخبر بذلك النبىُّ صلى الله عليه و سلم فى قوله :
(( ليس المؤمن بالطَّعَّان ، و لا اللعَّان ،
و لا الفاحِش ، و لا البذئ ))
[رواه الترمذى و قال : حديثٌ حَسَن] .
فلا تلعن إنساناً مهما كان عاصياً ،
و لا تلعن حيواناً و لا طيراً و لا غيره .
طَهِّر نفسك من اللعن ..
و لا تَسُبّ ميتاً ، فقد نهاك نبيك صلى الله عليه
و سلم عن سَبِّ الأموات فقال :
(( لا تَسُبُّوا الأموات ، فإنهم قد أفضوا إلى ما قَدَّموا ))
[رواه البخارى] .
يا لسانى ... لا تدعوا على أحدٍ مهما بلغ من المعاصى
و الذنوب ، بل ادعُ له بالهِداية .
يا لسانى ... احفظ نفسك ، و لا تنطق إلا خيراً ،
فإنْ لم تجد ما تنطق به فالصمتُ أولى و أحسن فى حقك ،
و قد قال نبينا صلى الله عليه و سلم :
(( مَن كان يُؤمنُ بالله و اليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمُت ))
[متفقٌ عليه] .
أَمَا سمعتَ لقول الصحابىِّ الجليل عبدالله بن مسعودٍ رضى الله عنه :
{ و اللهِ الذى لا إله إلا هو ليس شئٌ أحوج إلى طُول سِجنٍ من لسانى } .
و كان يقول :
{ يا لسان ، قُل خيراً تغنم ، و اسكت
عن شَرٍّ تسلم ، مِن قبل أن تندم } .
و صدق و اللهِ فى كلامه ... صدق ... فـ يالسانى
انتبه لقوله ، و خُذ به ، و اعمل بمضمونه .
يا لسانى ... إنى أخشى عليك النار ،، و أخافُ
من غضب الجَبَّار ،، و أريدُ لك النعيم ،،
و أخشى عليك العذابَ الأليم .
يا لسانى ... اعزِم من الآن على الصمت عن كُلِّ شَـر ،،
و عدم النُّطق بما يَضُـر .
اعزِم على النُّطق بما فيه الخيرُ و المَصلحة ، و الصمت عَمَّا فيه مَفسدَة .
إيَّاك أنْ تتأثر بِمَن حَولك .. !
إيَّاكَ أنْ تتأثر بالمُغتابين و النَّمَّامين .. !
إيَّاكَ أنْ تتأثر بِمَن ينشرون الشائعات ، و لا يُراعون الحُرُمات .. !
إيَّاكَ أنْ تتأثر بالأَفَّاكين .. !
أو تنضم لفِئة الكَذَّابين .. !
يا لسانى ... احفظ نفسك و احفظنى ... و لا تُهمِل رِسالتى فتُهلكنى .
يا لسانى ... إِنِّى أُريدك أنْ تُصبحَ قائداً لى يقودنى إلى الخير ،
و يأخذ بيدى للجنة ، و يسعى جاهداً فى صلاحى .
يا لسانى ... أكثِر مِن ذِكر الله ، فهو واللهِ مَنجاة ..
حافِظ على الأذكار بالليل و النهار ...
فإنِّى آمَلُ فيكَ الخير ، و إنكَ لراغبٌ فيه .
فابدأ مِن الآن ،، و تُبْ ،، و قُـل :
أستغفرُ اللهَ و أتوبُ إليه .
أستغفرُ اللهَ و أتوبُ إليه .
أستغفرُ اللهَ و أتوبُ إليه .
الخميس نوفمبر 28, 2013 10:09 am من طرف admin
» سيف الله المسلول
الخميس نوفمبر 28, 2013 10:01 am من طرف admin
» تفسير آيات الصيام في سوره البقرة
الخميس مايو 05, 2011 11:16 pm من طرف فهوودي
» قضية اللغة والصوت للخليل
السبت أبريل 02, 2011 10:36 am من طرف admin
» آية الصوم من سورة الأحزاب:
السبت أغسطس 21, 2010 1:50 pm من طرف ابن الازهر
» آيات الصوم من سورة المجادلة:
السبت أغسطس 21, 2010 1:43 pm من طرف ابن الازهر
» آيات الصوم من سورة المائدة:
السبت أغسطس 21, 2010 1:36 pm من طرف ابن الازهر
» آية الصوم من سورة النساء
السبت أغسطس 21, 2010 1:29 pm من طرف ابن الازهر
» كيف نستقبل شهر رمضـان ؟
الجمعة أغسطس 20, 2010 2:34 pm من طرف admin