احبتى لقد نصح علماء النفس بأخذ في عين الاعتبار أن الضرب هو أحد الوسائل التي تزعزع آمان نفسية الطفل
و سلوكه السليم و ينم عن مثل هذه التربية العنيفة مراهقة و شباب معوقين و غير قادرين على التفاعل مع المجتمع
بالشكل المرجو لدى نصح أولئك المختصين أن الحوار هي اللغة الرئيسية التي يجب أن نعتمدها لتربية الطفل كما أننا
الكبار يجب أن نكون أكثر وعيا و إدراكا و تفهما و أن نصحح أخائنا قبلا أو نخفيها قدر الامكان حتى لا يتأثر بها
الطفل..
قال الله تعالى :
((المَالُ وَالبَنُونَ زِينَةُ الحَيَوةِ الدُّنيَا ))
( الكهف:46 )
(( رَبَّنَا هَبّ لَنَا مِنّ أزوَاجِنَا وَذُرِيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ))
(الفرقان: 74 )
الأطفال هم مهجة القلوب وأريج الحياة وعطرها الفواح من منا لايدرك جمال وجودهم في حياتنا مهما كانت الصعوبات
وقسوة الحياة .
الطفل يري الحياة ويستوعبها من خلالنا في بداية خطواته الأولى نحو هذا العالم يكتشف من حوله ويحاول تفهم الكبار
وما يكونون بالنسبة له .
يجد البعض لضرب الأطفال مئات الحجج والأسباب معتقدين أنهم يوجهونهم ويُعدونهم ليكونوا صالحين ناجحين في
مستقبل حياتهم وهنا يتسألون مستغربين كيف نترك الطفل دون تربية ( معتقدين أن التربية لامعنى لها خارج حدود
الضرب ) وهذا فهم قاصر خاطئ جداً ... فكم هي تلك القلوب القاسية التي خسرت في غمرة الغضب فلذات أكبادها
وعاشت بالحسرة والندم ... وكم هم الأبناء الذين كبر عندهم الجفاء لوالديهم لما تلقوه من قسوة ومعاملة لا تعرف غير
الضرب وسيلة للتفاهم ..فشبوا جبناء متخاذلين لكونهم تشربوا الاهانة حتى الصميم وملت قلوبهم القسوة ...أو كانوا على
النقيض من ذلك ضعاف الشخصية يربون أبناءهم على دلال مفرط كونهم تعذبوا في طفولتهم ويعوضون ماحرموا منه في
أبناءهم فلا يكون الأمر متزناً في الحالتين .
نحاول أن نرى مفهوما للضرب بصفة عامة ..
ألا يشكل الضرب أهانة نفسية لايتقبلها أي مخلوق فلو توجهت بالضرب لكائن غير بشري حيوان مثلاً تجده يتألم وإن
أمكنه أن يرد أهانته لايتناوى عن ذلك مهما كان ضعفه ..
فكيف يكون شعور الإنسان هذا المخلوق الذكي ولو كان طفلا كيف يستوعب ضربه ومبررات ضربه ..
قد يعتقد البعض أن الضرب هو لمصلحة هؤلاء الأطفال.. حسب وجهة نظري هو فشل كبير منا نحن الكبار في أيجاد طرق
تقودهم لمصالحتهم فعندما يعجز الكبار عن اتخاذ سلوك أرقى في التعامل من محاورة الطفل وتفهم أسباب ارتكابه
الأخطاء ..لا يجدون غير الضرب وسيلة لذلك ... بعض الأطفال يضربون لأخطاء لابد أن يرتكبونها شهدت بنفسي أطفال
يضربون بشدة لأنه أوقع غرضا فكسره مثلا ألا يدرك المحيطين بالطفل أن هذا سلوك طبيعي يحتاج الطفل أن يستكشف
ماحوله ويلتمس الأشياء وهو بعقله لايعرف معنى أن ينكسر الشئ كما نعرفه نحن الكبار.. لما نعتقد أن الطفل يستوعب
مانعرفه نحن في سن النضج وهو يحبو أو في مراحل أكبر سناً يتعرف على العالم والحياة من تجاربه الخاصة التي يجب
أن نقدم له العون فيها بالتحاور والتفاهم ونهمل أن مشاعره تستوعب بشدة تعنيفنا الشديد له وتخلف في نفسه أثراً
عميقاً أن لم يظهر فهو موجود يتداخل في شخصياتهم ويبرز وهم ناضجون ...
و سلوكه السليم و ينم عن مثل هذه التربية العنيفة مراهقة و شباب معوقين و غير قادرين على التفاعل مع المجتمع
بالشكل المرجو لدى نصح أولئك المختصين أن الحوار هي اللغة الرئيسية التي يجب أن نعتمدها لتربية الطفل كما أننا
الكبار يجب أن نكون أكثر وعيا و إدراكا و تفهما و أن نصحح أخائنا قبلا أو نخفيها قدر الامكان حتى لا يتأثر بها
الطفل..
قال الله تعالى :
((المَالُ وَالبَنُونَ زِينَةُ الحَيَوةِ الدُّنيَا ))
( الكهف:46 )
(( رَبَّنَا هَبّ لَنَا مِنّ أزوَاجِنَا وَذُرِيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ))
(الفرقان: 74 )
الأطفال هم مهجة القلوب وأريج الحياة وعطرها الفواح من منا لايدرك جمال وجودهم في حياتنا مهما كانت الصعوبات
وقسوة الحياة .
الطفل يري الحياة ويستوعبها من خلالنا في بداية خطواته الأولى نحو هذا العالم يكتشف من حوله ويحاول تفهم الكبار
وما يكونون بالنسبة له .
يجد البعض لضرب الأطفال مئات الحجج والأسباب معتقدين أنهم يوجهونهم ويُعدونهم ليكونوا صالحين ناجحين في
مستقبل حياتهم وهنا يتسألون مستغربين كيف نترك الطفل دون تربية ( معتقدين أن التربية لامعنى لها خارج حدود
الضرب ) وهذا فهم قاصر خاطئ جداً ... فكم هي تلك القلوب القاسية التي خسرت في غمرة الغضب فلذات أكبادها
وعاشت بالحسرة والندم ... وكم هم الأبناء الذين كبر عندهم الجفاء لوالديهم لما تلقوه من قسوة ومعاملة لا تعرف غير
الضرب وسيلة للتفاهم ..فشبوا جبناء متخاذلين لكونهم تشربوا الاهانة حتى الصميم وملت قلوبهم القسوة ...أو كانوا على
النقيض من ذلك ضعاف الشخصية يربون أبناءهم على دلال مفرط كونهم تعذبوا في طفولتهم ويعوضون ماحرموا منه في
أبناءهم فلا يكون الأمر متزناً في الحالتين .
نحاول أن نرى مفهوما للضرب بصفة عامة ..
ألا يشكل الضرب أهانة نفسية لايتقبلها أي مخلوق فلو توجهت بالضرب لكائن غير بشري حيوان مثلاً تجده يتألم وإن
أمكنه أن يرد أهانته لايتناوى عن ذلك مهما كان ضعفه ..
فكيف يكون شعور الإنسان هذا المخلوق الذكي ولو كان طفلا كيف يستوعب ضربه ومبررات ضربه ..
قد يعتقد البعض أن الضرب هو لمصلحة هؤلاء الأطفال.. حسب وجهة نظري هو فشل كبير منا نحن الكبار في أيجاد طرق
تقودهم لمصالحتهم فعندما يعجز الكبار عن اتخاذ سلوك أرقى في التعامل من محاورة الطفل وتفهم أسباب ارتكابه
الأخطاء ..لا يجدون غير الضرب وسيلة لذلك ... بعض الأطفال يضربون لأخطاء لابد أن يرتكبونها شهدت بنفسي أطفال
يضربون بشدة لأنه أوقع غرضا فكسره مثلا ألا يدرك المحيطين بالطفل أن هذا سلوك طبيعي يحتاج الطفل أن يستكشف
ماحوله ويلتمس الأشياء وهو بعقله لايعرف معنى أن ينكسر الشئ كما نعرفه نحن الكبار.. لما نعتقد أن الطفل يستوعب
مانعرفه نحن في سن النضج وهو يحبو أو في مراحل أكبر سناً يتعرف على العالم والحياة من تجاربه الخاصة التي يجب
أن نقدم له العون فيها بالتحاور والتفاهم ونهمل أن مشاعره تستوعب بشدة تعنيفنا الشديد له وتخلف في نفسه أثراً
عميقاً أن لم يظهر فهو موجود يتداخل في شخصياتهم ويبرز وهم ناضجون ...
الخميس نوفمبر 28, 2013 10:09 am من طرف admin
» سيف الله المسلول
الخميس نوفمبر 28, 2013 10:01 am من طرف admin
» تفسير آيات الصيام في سوره البقرة
الخميس مايو 05, 2011 11:16 pm من طرف فهوودي
» قضية اللغة والصوت للخليل
السبت أبريل 02, 2011 10:36 am من طرف admin
» آية الصوم من سورة الأحزاب:
السبت أغسطس 21, 2010 1:50 pm من طرف ابن الازهر
» آيات الصوم من سورة المجادلة:
السبت أغسطس 21, 2010 1:43 pm من طرف ابن الازهر
» آيات الصوم من سورة المائدة:
السبت أغسطس 21, 2010 1:36 pm من طرف ابن الازهر
» آية الصوم من سورة النساء
السبت أغسطس 21, 2010 1:29 pm من طرف ابن الازهر
» كيف نستقبل شهر رمضـان ؟
الجمعة أغسطس 20, 2010 2:34 pm من طرف admin