بسم الله الرحمن الرحيم
أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنـال بهـم شفاعـة
وأكره من تجارته المعاصي ولو كلنا سواء في البضاعة
هما بيتان للشافعي رحمه الله كلما قرات او سمعت سيرة من سير اهل الجهاد والشهادة راح قلبي يردد صداهما فيقول
احب المجاهدين ولست منهم علي انال بحبهم شهادة
واكره من تجارته التخاذل ولو كنا سواء في البضاعة
اللهم لا تتوفني الا شهيدا مجاهدا مخلصا لوجهك الكريم
اللهم رصاصة في الجبين
نبدأ قصة فارسنا رحمه الله وجمعنا معه مع الشهداء والنبيين والصديقين
إنه .. سمير الثبيتي ..
عرفته الشيشان بأبي ذر الطائفي، عرفته قائداً شهماً شجاعاً أبياً صاحب خصال كريمة، عرفته فأحبته فاحتضنته، و جربته فقربته، فعانقته. إن أرض الشيشان لتفخر أن في قلبها أمثاله، و إن تربتها لتزهو طربا حين تضم أشكاله، ألا .فسلوا عنه ثلوج البلقان، وسلوا عنه أودية الأفغان وسلوا عنه جبال الشيشان
ان هذا الدين الذي ارتضاه الله للبشرية.. سنّ له قوانين وسنن ثابتة.. فمن سننه التي لا تتبدل ولا تتغير.. أن هذا الدين لا يقوم إلا على الجماجم والأشلاء.. ولا يرتوي إلا بماء الدماء.. فما ظهرت للإسلام قائمة.. إلا حين أشهرت السيوف واعتلت رقاب الكفار المعاندة.. والتاريخ وأحداثه شاهدة على.. دونكم إياه فاستنطقوه.. فكم حوى بين جنباته سيراً لأبطال روّوا شجرة الإسلام بدمائهم وتضحياتهم.. وكم احتضنت الأرض بين أحضانها من شهداء كرام اعتلى المجد على أجسادهم.. سلوا التاريخ عن ابن الوليد.. سلوه عن الزبير والقعقاع.. سلوه عن الإستشهادي الأول البراء بن مالك.. سلوه عن طارق بن زياد وموسى بن نصير.. سلوه عن ابن بطال قائد الأبطال.. سلوه عن الشهيد نور الدين.. سلوه عن أفعال صلاح الدين.. سلوه وسلوه.. فسيجيبكم عن أولئك الأبطال.. فقد سطر لهم في كل أرض حكاية.. وفي كل تضحية رواية..
الله يعلمُ ما قلبتُ سيرتهم :: إلا و أغشى القلبُ حزناهـُ
قديماً قالوا: نحن أمة لا نموت إلا قتلى..
وحديثاً قالوا: لن يصلح أمر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها.
نعم والله.. لن تعود للإسلام هيبته.. ولن يعود له هزه ومجده.. ولن تعود للمسلمين كرامتهم.. إلا بالدماء والأشلاء والشهداء..
فقه هذا المعنى من الصادقين ثـُـلة.. وزنوا بتضحياتهم ملياراً من الأمة.. علموا ما يجب عليهم تجاه أمتهم.. فقدموا الغالي والرخيص.. وبذلوا النفس والنفيس.. عانوا من أجل دينهم وأمتهم.. وماتوا من أجل مبدأهم وعقيدتهم..
لم يـٌـقابلوا من بني أمتهم بالعرفان.. بل كان نصيبهم الهجر والنسيان.. امتلئ القلبُ حـُـزناً على فقدهم.. واكتوى ألماً على عدم تسطير مآثرهم وتاريخهم وجهادهم..
كرر عليّ حديثهم يا حادي :: فحديثهم يجلوا الفؤاد الصادي
... ومضة ُ هداية ...
أبو ذر الطائفي " سمير الثبيتي ".. شاب من شباب المسلمين.. من مدينة الطائف.. كان في ريعان شبابه.. كآحاد الناس.. ليس له هدف ولا غاية.. حتى سخر الله له رجلٌ يهمسُ في أذنه كلمات نـُصح.. كانت فاتحة خير على أبي ذر رحمه الله.. مع العلم أن من دعاه لا يعلم من هو.. ولا يدري ما فعلت كلماته بأبي ذر.. الذي هز أركان أعداء الله هزا.. كان مفتاحها كلمة نصح..! عكف أبا ذر بعد أن هداه الله على المساجد.. عبادة وتقوى.. وهمة ً ونشاطاً في الخير وبذل المعروف للناس..
أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنـال بهـم شفاعـة
وأكره من تجارته المعاصي ولو كلنا سواء في البضاعة
هما بيتان للشافعي رحمه الله كلما قرات او سمعت سيرة من سير اهل الجهاد والشهادة راح قلبي يردد صداهما فيقول
احب المجاهدين ولست منهم علي انال بحبهم شهادة
واكره من تجارته التخاذل ولو كنا سواء في البضاعة
اللهم لا تتوفني الا شهيدا مجاهدا مخلصا لوجهك الكريم
اللهم رصاصة في الجبين
نبدأ قصة فارسنا رحمه الله وجمعنا معه مع الشهداء والنبيين والصديقين
إنه .. سمير الثبيتي ..
عرفته الشيشان بأبي ذر الطائفي، عرفته قائداً شهماً شجاعاً أبياً صاحب خصال كريمة، عرفته فأحبته فاحتضنته، و جربته فقربته، فعانقته. إن أرض الشيشان لتفخر أن في قلبها أمثاله، و إن تربتها لتزهو طربا حين تضم أشكاله، ألا .فسلوا عنه ثلوج البلقان، وسلوا عنه أودية الأفغان وسلوا عنه جبال الشيشان
ان هذا الدين الذي ارتضاه الله للبشرية.. سنّ له قوانين وسنن ثابتة.. فمن سننه التي لا تتبدل ولا تتغير.. أن هذا الدين لا يقوم إلا على الجماجم والأشلاء.. ولا يرتوي إلا بماء الدماء.. فما ظهرت للإسلام قائمة.. إلا حين أشهرت السيوف واعتلت رقاب الكفار المعاندة.. والتاريخ وأحداثه شاهدة على.. دونكم إياه فاستنطقوه.. فكم حوى بين جنباته سيراً لأبطال روّوا شجرة الإسلام بدمائهم وتضحياتهم.. وكم احتضنت الأرض بين أحضانها من شهداء كرام اعتلى المجد على أجسادهم.. سلوا التاريخ عن ابن الوليد.. سلوه عن الزبير والقعقاع.. سلوه عن الإستشهادي الأول البراء بن مالك.. سلوه عن طارق بن زياد وموسى بن نصير.. سلوه عن ابن بطال قائد الأبطال.. سلوه عن الشهيد نور الدين.. سلوه عن أفعال صلاح الدين.. سلوه وسلوه.. فسيجيبكم عن أولئك الأبطال.. فقد سطر لهم في كل أرض حكاية.. وفي كل تضحية رواية..
الله يعلمُ ما قلبتُ سيرتهم :: إلا و أغشى القلبُ حزناهـُ
قديماً قالوا: نحن أمة لا نموت إلا قتلى..
وحديثاً قالوا: لن يصلح أمر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها.
نعم والله.. لن تعود للإسلام هيبته.. ولن يعود له هزه ومجده.. ولن تعود للمسلمين كرامتهم.. إلا بالدماء والأشلاء والشهداء..
فقه هذا المعنى من الصادقين ثـُـلة.. وزنوا بتضحياتهم ملياراً من الأمة.. علموا ما يجب عليهم تجاه أمتهم.. فقدموا الغالي والرخيص.. وبذلوا النفس والنفيس.. عانوا من أجل دينهم وأمتهم.. وماتوا من أجل مبدأهم وعقيدتهم..
لم يـٌـقابلوا من بني أمتهم بالعرفان.. بل كان نصيبهم الهجر والنسيان.. امتلئ القلبُ حـُـزناً على فقدهم.. واكتوى ألماً على عدم تسطير مآثرهم وتاريخهم وجهادهم..
كرر عليّ حديثهم يا حادي :: فحديثهم يجلوا الفؤاد الصادي
... ومضة ُ هداية ...
أبو ذر الطائفي " سمير الثبيتي ".. شاب من شباب المسلمين.. من مدينة الطائف.. كان في ريعان شبابه.. كآحاد الناس.. ليس له هدف ولا غاية.. حتى سخر الله له رجلٌ يهمسُ في أذنه كلمات نـُصح.. كانت فاتحة خير على أبي ذر رحمه الله.. مع العلم أن من دعاه لا يعلم من هو.. ولا يدري ما فعلت كلماته بأبي ذر.. الذي هز أركان أعداء الله هزا.. كان مفتاحها كلمة نصح..! عكف أبا ذر بعد أن هداه الله على المساجد.. عبادة وتقوى.. وهمة ً ونشاطاً في الخير وبذل المعروف للناس..
الخميس نوفمبر 28, 2013 10:09 am من طرف admin
» سيف الله المسلول
الخميس نوفمبر 28, 2013 10:01 am من طرف admin
» تفسير آيات الصيام في سوره البقرة
الخميس مايو 05, 2011 11:16 pm من طرف فهوودي
» قضية اللغة والصوت للخليل
السبت أبريل 02, 2011 10:36 am من طرف admin
» آية الصوم من سورة الأحزاب:
السبت أغسطس 21, 2010 1:50 pm من طرف ابن الازهر
» آيات الصوم من سورة المجادلة:
السبت أغسطس 21, 2010 1:43 pm من طرف ابن الازهر
» آيات الصوم من سورة المائدة:
السبت أغسطس 21, 2010 1:36 pm من طرف ابن الازهر
» آية الصوم من سورة النساء
السبت أغسطس 21, 2010 1:29 pm من طرف ابن الازهر
» كيف نستقبل شهر رمضـان ؟
الجمعة أغسطس 20, 2010 2:34 pm من طرف admin