أختاه يا من ترتدين البنطلون
الحمد لله الذي أكمل لنا الدين، وأتم علينا النعمة، ورضي لنا الإسلام دينًا، وجعلنا خير أمة أُخرجت للناس، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتؤمن بالله العزيز الحكيم، والصلاة والسلام على نبينا محمد الذي أرسله ربه شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا وداعيًا إلى الله تعالى بإذنه وسراجًا منيرًا، أما بعد
فإننا نحب الخير والسعادة لكل مسلمة كريمة، كما نحب ذلك لنسائنا ونغار عليهن، ويؤذينا ما يؤذيها، لأنها أخت لنا في الإسلام، فإلهنا واحد، ورسولنا واحد، وكتابنا واحد، هو القرآن الكريم، من أجل ذلك كتبت هذه الكلمات الموجزة تذكرة لأخواتي المسلمات الكريمات وأولياء أمورهن الأفاضل الكرام، راجيًا من الله تعالى أن تكون هذه الكلمات قد خرجت من قلب صادق، خالصة لوجهه الكريم وحده
مرافقة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الجنة
أختي المسلمة الكريمة يا من ترغبين في مرافقة نبينا محمد في الفردوس الأعلى من الجنة، إن كنت ترتدين البنطلون طلبًا لرضا الناس وثنائهم عليك بأنك امرأة عصرية تساير الحضارة المعاصرة، فقد جانبك الصواب، لأن سعادتك الحقيقية إنما تكون بطاعتك لله تعالى، الذي خلقك ورزقك العقل والصحة والجمال، فاحذري أختي الكريمة أن ترضي الناس بسخط الله تعالى وغضبه عليك بإصرارك على ارتداء البنطلون خارج بيتك
روى الترمذي عن عائشة أن النبي قال «من التمس أي طلب رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤنة الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس» أي سلط الله الناس عليه حتى يؤذوه صحيح الترمذي للألباني
اعلمي أختي الفاضلة أن الله تعالى إذا أحب عبدًا رضي عنه، وأرضى عنه أهل السماء والأرض
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنَّ الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل إن الله قد أحب فلانًا فأحبه، فيحبه جبريل، ثم ينادي جبريل في السماء إن الله قد أحب فلانًا فأحبوه فيحبه أهل السماء ويوضع له القبول في الأرض البخاري
الاقتداء بزوجات نبينا
أختي المسلمة الكريمة الفاضلة، يا من شرفك الله تعالى بالإسلام
ألا تحبين أن تتشبهي بأزواج نبينا محمد فترتدين مثلهن الحجاب الواسع الفضفاض الذي لا يحدد شكل البدن ومفاتنه، ولا يظهر شيئًا من بدنك، فتكونين مرافقة لهن في الجنة إن شاء الله تعالى، وتذكري دائمًا ما رواه أبو داود عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله «من تشبه بقوم فهو منهم» صحيح أبي داود للألباني
الحياء من الإيمان
أختي المسلمة الكريمة أيتها العفيفة الشريفة، ألا تشعرين بالخجل عندما تتخطفك أنظار الرجال إلا من رحمه الله تعالى وغض بصره بسبب ارتدائك البنطلون الضيق الذي يحدد معالم بدنك، وتذكري يا بنت الإسلام ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي قال «الإيمان بضع وسبعون شعبة والحياء شعبة من الإيمان» البخاري ، ومسلم
طاعة الله تعالى ورسوله سبيل الجنة
أختي المسلمة الكريمة لا شك أنك تحبين الله تعالى ورسوله ، وترغبين في دخول الجنة، فاحرصي على طاعة الله تعالى ورسوله في جميع أقوالك وأفعالك واتقي الله تعالى في ثيابك التي تخرجين بها من منزلك وسلي نفسك قبل خروجك من بيتك، هل هذه الثياب هي التي يرضى عنها الله تعالى أم لا ؟
وتذكري دائمًا قول الله تعالى «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا» الأحزاب
لا طاعة لمخلوق في معصية الله تعالى
أختي المسلمة الفاضلة يا حفيدة أمهات المؤمنين، يا من ترتدين البنطلون خارج بيتك طاعة لوالديك أو لزوجك أو لأصدقائك، اعلمي أن والديك أو زوجك أو أصدقاءك أو الناس جميعًا لن يغنوا عنك من الله شيئًا، قال الله تعالى «فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ» عبس
فاحذري أيتها الكريمة أن تطيعي أحدًا من الناس في معصية الله تعالى
عن عمران بن حصين رضي الله عنهما أن النبي قال «لا طاعة لمخلوق في معصية الله» مسند أحمد
طاعة الله تعالى سبيل الأرزاق
أختي المسلمة الكريمة اعلمي أن الإسلام قد كرمك ورفع من شأنك، فأنت لك مكانة سامية في الإسلام، فإن كنت ترتدين البنطلون خارج بيتك طلبًا للزواج فقد جانبك الصواب، وذلك لأن الزواج بالرجل الصالح رزق من عند الله تعالى وحده، والأرزاق لا يحصل عليها المسلم بمعصية الله تعالى
روى أبو نعيم عن أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «إن روح القدس نفث في روعي أن نفسًا لن تموت حتى تستكمل أجلها وتستوعب رزقها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته» صحيح الجامع
هل البنطلون هو الحجاب الشرعي للمرأة؟
أختي الكريمة يا من تحبين الله ورسوله، وتريدين شربة هنيئة من يد نبينا ، لا تظمئين بعدها أبدًا، أسألك سؤالاً واحدًا وحاولي الإجابة عليه بصدق هل البنطلون الذي تخرجين به من بيتك هو الحجاب الذي أمرك الله به ؟
أختي الفاضلة سوف أحاول أن أجيب لك عليه بإيجاز شديد فأقول
من المعلوم أن البنطلون من ثياب الرجال المعتادة منذ قديم الزمان، وارتداء المرأة له وخروجها به إلى أماكن العمل والأسواق فيه تشبه بالرجال، وقد نهاك رسولنا عن التشبه بالرجال، وهذا إذا كان البنطلون واسعًا، فماذا نقول ومعظم البناطيل التي تخرج بها النساء خاصة المراهقات منهن ضيقة وتحدد أعضاء الجسم
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله قال «لَعَنَ الله المتشبهات من النساء بالرجال، والمتشبهين من الرجال بالنساء» صحيح أبي داود
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال «لعن رسول الله الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل» صحيح أبي داود
وعن ابن أبي مليكة قال قيل لعائشة إن امرأة تلبس النعل، فقالت لعن رسول الله الرَّجُلَة من النساء صحيح أبي داود
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي قال «ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والمتشبهة بالرجال، والديوث» صحيح الجامع
و«الديوث» الرجل الذي لا يغار على نسائه
أختي المسلمة هل بعد هذا تصرين على ارتداء البنطلون خارج بيتك؟
فتوى دار الإفتاء المصرية في ارتداء النساء البنطلون
قال الدكتور نصر فريد واصل مفتي جمهورية مصر العربية، السابق لبس المرأة البنطلون المفصل لجسدها حرام شرعًا، وبالنسبة لعقوبة التبرج والسفور في الآخرة فهي عقوبة شديدة، والتبرج والسفور من الكبائر شرعًا، لأنه يؤدي إلى انتشار الفساد وإشاعة الفاحشة في المجتمع فتوى دار الإفتاء المصرية المسجلة برقم تحت السؤال تاريخ
التحذير من المشاركة في إشاعة المعصية في المجتمع المسلم
أختي الكريمة الفاضلة اعلمي أن ارتداء النساء للبناطيل الضيقة، التي تحدد أعضاء جسم المرأة، وتثير شهوات الرجال والشباب، المتزوجين وغير المتزوجين، من إشاعة الفاحشة في المجتمع المسلم، فاحذري أن تكوني واحدة منهن، وضعي أمام عينيك وعيد الله تعالى بالانتقام من الذين يشاركون في انتشار الفاحشة، حيث قال سبحانه وتعالى في كتابه العزيز «إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ» النور
احذروا الذئاب البشرية
أخي المسلم الحبيب يا من اشتريت البنطلون لكريمتك من مالك، وسمحت لها أن تخرج به أمام الناس، أسألك سؤالاً وحاول أن تجيب عليه بصدق، أما تخشى على ابنتك أن يتتبعها أحد ذئاب البشر فيعتدي عليها ويدنس شرفك، فتندم حين لا ينفع الندم وتبكي حين لا ينفع البكاء؟
إن كثيراً من أولياء أمور النساء يتهاونون في هذه الأمور حتى حتى تقع نساؤهم في الفتن
أولياء أمور النساء هم المسئولون عنهن أمام الله تعالى
أخي المسلم الكريم إني أخاطب فيك إيمانك بالله تعالى وحبك لنبينا ، اعلم أنك مسئول عن هذه المرأة التي تحت رعايتك، فاحرص على تأديبها بآداب الإسلام، واجعلها تلتزم بارتداء الحجاب الشرعي عند خروجها من البيت، واعلم أن ذلك ينجيك وكريمتك من غضب الله تعالى وأليم عقابه، وتذكر دائمًا قول الله تعالى «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلاَئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ» التحريم
أخي الكريم اعلم أنك سوف تقف وحدك بين يدي الله تعالى يوم القيامة فيسألك عن هذه المرأة، فهل أعددت لهذا السؤال جوابًا؟
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله يقول «كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته، الإمام راعٍ ومسئول عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، قال وحسبت أن قد قال والرجل راع في مال أبيه ومسئول عن رعيته، وكلكم راعٍ ومسئول عن رعيته» البخاري
الحمد لله الذي أكمل لنا الدين، وأتم علينا النعمة، ورضي لنا الإسلام دينًا، وجعلنا خير أمة أُخرجت للناس، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتؤمن بالله العزيز الحكيم، والصلاة والسلام على نبينا محمد الذي أرسله ربه شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا وداعيًا إلى الله تعالى بإذنه وسراجًا منيرًا، أما بعد
فإننا نحب الخير والسعادة لكل مسلمة كريمة، كما نحب ذلك لنسائنا ونغار عليهن، ويؤذينا ما يؤذيها، لأنها أخت لنا في الإسلام، فإلهنا واحد، ورسولنا واحد، وكتابنا واحد، هو القرآن الكريم، من أجل ذلك كتبت هذه الكلمات الموجزة تذكرة لأخواتي المسلمات الكريمات وأولياء أمورهن الأفاضل الكرام، راجيًا من الله تعالى أن تكون هذه الكلمات قد خرجت من قلب صادق، خالصة لوجهه الكريم وحده
مرافقة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الجنة
أختي المسلمة الكريمة يا من ترغبين في مرافقة نبينا محمد في الفردوس الأعلى من الجنة، إن كنت ترتدين البنطلون طلبًا لرضا الناس وثنائهم عليك بأنك امرأة عصرية تساير الحضارة المعاصرة، فقد جانبك الصواب، لأن سعادتك الحقيقية إنما تكون بطاعتك لله تعالى، الذي خلقك ورزقك العقل والصحة والجمال، فاحذري أختي الكريمة أن ترضي الناس بسخط الله تعالى وغضبه عليك بإصرارك على ارتداء البنطلون خارج بيتك
روى الترمذي عن عائشة أن النبي قال «من التمس أي طلب رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤنة الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس» أي سلط الله الناس عليه حتى يؤذوه صحيح الترمذي للألباني
اعلمي أختي الفاضلة أن الله تعالى إذا أحب عبدًا رضي عنه، وأرضى عنه أهل السماء والأرض
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنَّ الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل إن الله قد أحب فلانًا فأحبه، فيحبه جبريل، ثم ينادي جبريل في السماء إن الله قد أحب فلانًا فأحبوه فيحبه أهل السماء ويوضع له القبول في الأرض البخاري
الاقتداء بزوجات نبينا
أختي المسلمة الكريمة الفاضلة، يا من شرفك الله تعالى بالإسلام
ألا تحبين أن تتشبهي بأزواج نبينا محمد فترتدين مثلهن الحجاب الواسع الفضفاض الذي لا يحدد شكل البدن ومفاتنه، ولا يظهر شيئًا من بدنك، فتكونين مرافقة لهن في الجنة إن شاء الله تعالى، وتذكري دائمًا ما رواه أبو داود عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله «من تشبه بقوم فهو منهم» صحيح أبي داود للألباني
الحياء من الإيمان
أختي المسلمة الكريمة أيتها العفيفة الشريفة، ألا تشعرين بالخجل عندما تتخطفك أنظار الرجال إلا من رحمه الله تعالى وغض بصره بسبب ارتدائك البنطلون الضيق الذي يحدد معالم بدنك، وتذكري يا بنت الإسلام ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي قال «الإيمان بضع وسبعون شعبة والحياء شعبة من الإيمان» البخاري ، ومسلم
طاعة الله تعالى ورسوله سبيل الجنة
أختي المسلمة الكريمة لا شك أنك تحبين الله تعالى ورسوله ، وترغبين في دخول الجنة، فاحرصي على طاعة الله تعالى ورسوله في جميع أقوالك وأفعالك واتقي الله تعالى في ثيابك التي تخرجين بها من منزلك وسلي نفسك قبل خروجك من بيتك، هل هذه الثياب هي التي يرضى عنها الله تعالى أم لا ؟
وتذكري دائمًا قول الله تعالى «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا» الأحزاب
لا طاعة لمخلوق في معصية الله تعالى
أختي المسلمة الفاضلة يا حفيدة أمهات المؤمنين، يا من ترتدين البنطلون خارج بيتك طاعة لوالديك أو لزوجك أو لأصدقائك، اعلمي أن والديك أو زوجك أو أصدقاءك أو الناس جميعًا لن يغنوا عنك من الله شيئًا، قال الله تعالى «فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ» عبس
فاحذري أيتها الكريمة أن تطيعي أحدًا من الناس في معصية الله تعالى
عن عمران بن حصين رضي الله عنهما أن النبي قال «لا طاعة لمخلوق في معصية الله» مسند أحمد
طاعة الله تعالى سبيل الأرزاق
أختي المسلمة الكريمة اعلمي أن الإسلام قد كرمك ورفع من شأنك، فأنت لك مكانة سامية في الإسلام، فإن كنت ترتدين البنطلون خارج بيتك طلبًا للزواج فقد جانبك الصواب، وذلك لأن الزواج بالرجل الصالح رزق من عند الله تعالى وحده، والأرزاق لا يحصل عليها المسلم بمعصية الله تعالى
روى أبو نعيم عن أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «إن روح القدس نفث في روعي أن نفسًا لن تموت حتى تستكمل أجلها وتستوعب رزقها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته» صحيح الجامع
هل البنطلون هو الحجاب الشرعي للمرأة؟
أختي الكريمة يا من تحبين الله ورسوله، وتريدين شربة هنيئة من يد نبينا ، لا تظمئين بعدها أبدًا، أسألك سؤالاً واحدًا وحاولي الإجابة عليه بصدق هل البنطلون الذي تخرجين به من بيتك هو الحجاب الذي أمرك الله به ؟
أختي الفاضلة سوف أحاول أن أجيب لك عليه بإيجاز شديد فأقول
من المعلوم أن البنطلون من ثياب الرجال المعتادة منذ قديم الزمان، وارتداء المرأة له وخروجها به إلى أماكن العمل والأسواق فيه تشبه بالرجال، وقد نهاك رسولنا عن التشبه بالرجال، وهذا إذا كان البنطلون واسعًا، فماذا نقول ومعظم البناطيل التي تخرج بها النساء خاصة المراهقات منهن ضيقة وتحدد أعضاء الجسم
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله قال «لَعَنَ الله المتشبهات من النساء بالرجال، والمتشبهين من الرجال بالنساء» صحيح أبي داود
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال «لعن رسول الله الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل» صحيح أبي داود
وعن ابن أبي مليكة قال قيل لعائشة إن امرأة تلبس النعل، فقالت لعن رسول الله الرَّجُلَة من النساء صحيح أبي داود
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي قال «ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والمتشبهة بالرجال، والديوث» صحيح الجامع
و«الديوث» الرجل الذي لا يغار على نسائه
أختي المسلمة هل بعد هذا تصرين على ارتداء البنطلون خارج بيتك؟
فتوى دار الإفتاء المصرية في ارتداء النساء البنطلون
قال الدكتور نصر فريد واصل مفتي جمهورية مصر العربية، السابق لبس المرأة البنطلون المفصل لجسدها حرام شرعًا، وبالنسبة لعقوبة التبرج والسفور في الآخرة فهي عقوبة شديدة، والتبرج والسفور من الكبائر شرعًا، لأنه يؤدي إلى انتشار الفساد وإشاعة الفاحشة في المجتمع فتوى دار الإفتاء المصرية المسجلة برقم تحت السؤال تاريخ
التحذير من المشاركة في إشاعة المعصية في المجتمع المسلم
أختي الكريمة الفاضلة اعلمي أن ارتداء النساء للبناطيل الضيقة، التي تحدد أعضاء جسم المرأة، وتثير شهوات الرجال والشباب، المتزوجين وغير المتزوجين، من إشاعة الفاحشة في المجتمع المسلم، فاحذري أن تكوني واحدة منهن، وضعي أمام عينيك وعيد الله تعالى بالانتقام من الذين يشاركون في انتشار الفاحشة، حيث قال سبحانه وتعالى في كتابه العزيز «إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ» النور
احذروا الذئاب البشرية
أخي المسلم الحبيب يا من اشتريت البنطلون لكريمتك من مالك، وسمحت لها أن تخرج به أمام الناس، أسألك سؤالاً وحاول أن تجيب عليه بصدق، أما تخشى على ابنتك أن يتتبعها أحد ذئاب البشر فيعتدي عليها ويدنس شرفك، فتندم حين لا ينفع الندم وتبكي حين لا ينفع البكاء؟
إن كثيراً من أولياء أمور النساء يتهاونون في هذه الأمور حتى حتى تقع نساؤهم في الفتن
أولياء أمور النساء هم المسئولون عنهن أمام الله تعالى
أخي المسلم الكريم إني أخاطب فيك إيمانك بالله تعالى وحبك لنبينا ، اعلم أنك مسئول عن هذه المرأة التي تحت رعايتك، فاحرص على تأديبها بآداب الإسلام، واجعلها تلتزم بارتداء الحجاب الشرعي عند خروجها من البيت، واعلم أن ذلك ينجيك وكريمتك من غضب الله تعالى وأليم عقابه، وتذكر دائمًا قول الله تعالى «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلاَئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ» التحريم
أخي الكريم اعلم أنك سوف تقف وحدك بين يدي الله تعالى يوم القيامة فيسألك عن هذه المرأة، فهل أعددت لهذا السؤال جوابًا؟
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله يقول «كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته، الإمام راعٍ ومسئول عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، قال وحسبت أن قد قال والرجل راع في مال أبيه ومسئول عن رعيته، وكلكم راعٍ ومسئول عن رعيته» البخاري
الخميس نوفمبر 28, 2013 10:09 am من طرف admin
» سيف الله المسلول
الخميس نوفمبر 28, 2013 10:01 am من طرف admin
» تفسير آيات الصيام في سوره البقرة
الخميس مايو 05, 2011 11:16 pm من طرف فهوودي
» قضية اللغة والصوت للخليل
السبت أبريل 02, 2011 10:36 am من طرف admin
» آية الصوم من سورة الأحزاب:
السبت أغسطس 21, 2010 1:50 pm من طرف ابن الازهر
» آيات الصوم من سورة المجادلة:
السبت أغسطس 21, 2010 1:43 pm من طرف ابن الازهر
» آيات الصوم من سورة المائدة:
السبت أغسطس 21, 2010 1:36 pm من طرف ابن الازهر
» آية الصوم من سورة النساء
السبت أغسطس 21, 2010 1:29 pm من طرف ابن الازهر
» كيف نستقبل شهر رمضـان ؟
الجمعة أغسطس 20, 2010 2:34 pm من طرف admin