بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
جمعت لكم ماقيل من شعر في مدح اللغة العربية والثناء عليها
من شعر الشاعر صقر بن سلطان القاسمي
يا حيرة الشعر كم يلهـو برونقـه
قوم هم الآفة الكبرى علـى الأدبِ
في كل يوم ترى في الصحف أمثلة
من الطرافة بيـن اللهو واللعـبِ
سـدّوا الفـراغ بـأوزان ملفّقـة
من السخافة كادت تخجل العربـي
أئِمّـة اللغـة الفصحـى وقادتهـا
ألا بدارًا فإنّ الوقـت مـن ذهـبِ
ردّوا إلى لغـة القـرآن رونقهـا
هيّا إلى نصرها في جحفل لّجِـبِ
اللغة العربية والشرق-مصطفى صادق الرافعي-
أمٌّ يكيـد لهـا مـن نسلهـا العقـب
ولا نقيصـةُ إلا مـا جنـى النسـبُ
كانت لهم سببـاً فـي كـل مكرمـة
وهـم لنكبتهـا مـن دهرهـا سبـب
لاعيب في العرب العرباء إن نطقـوا
بيـن الأعاجـم إلا أنهـم عــرب
والطير تصدح شتـى كالأنـام ومـا
عند الغراب يزكى البلبـل الطـرب
أتى عليهـا طـوال الدهـر ناصعـة
كطلعة الشمس لم تعلق بهـا الريـب
ثم استفاضـت ديـاج فـي جوانبهـا
كالبدر قد طمست من نوره السحـب
ثم استضاءت فقالـوا الفجـر يعقبـه
صبح فكـان ولكـن فجرهـا كـذب
ثم اختفت وعليهـا الشمـس شاهـدة
كأنهـا جمـرة فـي الجـو تلتهـب
سلوا الكواكـب كـم جيـل تداولهـا
ولـم تـزل نيّـراتٍ هـذه الشهـب
وسائلوا الناس كم في الأرض من لغة
قديمة جددت مـن زهوهـا الحقـب
ونحن في عجب يلهـو الزمـان بنـا
لم نعتبـر ولبئـس الشيمـة العجـب
إن الأمور لمـن قـد بـات يطلبهـا
فكيـف تبقـى إذا طلابهـا ذهـبـوا
كان الزمـان لهـا واللسـنُ جامعـة
فقـد غدونـا لـه والأمـر ينقلـب
وكـان مـن قبلنـا يرجوننـا خلفـاً
فاليوم لو نظروا مـن بعدهـم ندبـوا
أنتـرك الغـرب يلهينـا بزخـرفـه
ومشرق الشمـس يبكينـا وينتحـب
وعندنـا نهـر عــذب لشـاربـه
فكيف نتركه فـي البحـر ينسـرب
وأيمـا لغـة تنسـي امـرأً لـغـةً
فإنهـا نكبـةٌ مـن فيـهِ تنسـكـب
لكم بكى القول في ظل القصور على
أيـامِ كانـت خيـام البيـد والطنـب
والشمـس تلفحـه والريـح تنفحـه
والظـل يعـوذه المـاء والعـشـب
أرى نفوس الـورى شتـى وقيمتهـا
عنـدي تأثّرهـا لا العـزّ والطلـب
ألم تر الحطب استعلى فصار لظـىً
لمّا تأثر من مـس اللظـى الحطـب
فهل نضيع مـا أبقـى الزمـان لنـا
وننفض الكف لا مجـدٌ ولا حسـب
إنا إذاً سبّـة فـي الشـرق فاضحـةٌ
والشـرق وإن كنـا بــه خــرب
هيهات ينفعنـا هـذا الصيـاح فمـا
يجدي الجبان إذا روّعتـه الصخَـب
ومن يكن عاجـزاً عـن دفـع نائبـة
فقصـر ذلـك أن تلقـاه يحتـسـب
إذا اللغـات ازدهـت فقـد ضمنـت
للعـرب أي فخـارٍ بينهـا الكـتـب
وفي المعادنِ مـا تمضـي برونفـه
يد الصدا غير ان لا يصـدأ الذهـب
وهذه العصماء لحافظ ابراهيم يشكو فيها حال العربية في جيله
رجعت لنفسـي فاتهمـت حصاتـي
وناديت قومـي فاحتسبـت حياتـي
رموني بعقم فـي الشبـاب وليتنـي
عقمت فلـم أجـزع لقـول عداتـي
ولـدت ولمـا لـم أجـد لعرائسـي
رجــالا وأكـفـاء وأدت بنـاتـي
وسعـت كتـاب الله لفظـا وغايـة
وما ضقت عـن آي بـه وعظـات
فكيف أضيق اليوم عن وصـف آلـة
وتنسـيـق أسـمـاء لمختـرعـات
أنا البحر في أحشائـه الـدر كامـن
فهل سألوا الغواص عـن صدفاتـي
فيا ويحكم أبلـى وتبلـى محاسنـي
ومنكـم وإن عـز الـدواء أساتـي
فـلا تكلونـي للـزمـان فإنـنـي
أخـاف عليكـم أن تحيـن وفاتـي
أرى لرجال الغـرب عـزا ومنعـة
وكـم عـز أقـوام بعـز لـغـات
أتـوا أهلهـم بالمعجـزات تفنـنـا
فيـا ليتـكـم تـأتـون بالكلـمـات
أيطربكم من جانب الغـرب ناعـب
ينادي بـوأدي فـي ربيـع حياتـي
ولو تزجرون الطيـر يومـا علمتـم
بمـا تحتـه مـن عثـرة وشـتـات
سقى الله في بطن الجزيـرة أعظمـا
يعـز عليـهـا أن تلـيـن قنـاتـي
حفظن ودادي في البلـى وحفظتـه
لهـن بقلـب دائــم الحـسـرات
وفاخرت أهل الغرب والشرقُ مطرق
حيـاء بتلـك الأعظـم النـخـرات
أرى كل يوم فـي الجرائـد مزلقـا
مـن القبـر يدنينـي بغيـر أنــاة
وأسمع للكتاب فـي مصـر ضجـة
فأعـلـم أن الصائحـيـن نعـاتـي
أيهجرنـي قومـي عفـا الله عنهـم
إلـى لغـة لـم تتـصـل بــرواة
سرت لوثة الإفرنج فيها كما سـرى
لعاب الأفاعي فـي مسيـل فـرات
فجاءت كثوب ضـم سبعيـن رقعـة
مشكـلـة الألــوان مختـلـفـات
إلى معشر الكتاب والجمـع حافـل
بسطت رجائي بعـد بسـط شكاتـي
فإما حياة تبعث الميـت فـي البلـى
وتنبت في تلـك الرمـوس رفاتـي
وإمـا ممـات لا قيـامـة بـعـده
ممات لعمـري لـم يقـس بممـاتِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
جمعت لكم ماقيل من شعر في مدح اللغة العربية والثناء عليها
من شعر الشاعر صقر بن سلطان القاسمي
يا حيرة الشعر كم يلهـو برونقـه
قوم هم الآفة الكبرى علـى الأدبِ
في كل يوم ترى في الصحف أمثلة
من الطرافة بيـن اللهو واللعـبِ
سـدّوا الفـراغ بـأوزان ملفّقـة
من السخافة كادت تخجل العربـي
أئِمّـة اللغـة الفصحـى وقادتهـا
ألا بدارًا فإنّ الوقـت مـن ذهـبِ
ردّوا إلى لغـة القـرآن رونقهـا
هيّا إلى نصرها في جحفل لّجِـبِ
اللغة العربية والشرق-مصطفى صادق الرافعي-
أمٌّ يكيـد لهـا مـن نسلهـا العقـب
ولا نقيصـةُ إلا مـا جنـى النسـبُ
كانت لهم سببـاً فـي كـل مكرمـة
وهـم لنكبتهـا مـن دهرهـا سبـب
لاعيب في العرب العرباء إن نطقـوا
بيـن الأعاجـم إلا أنهـم عــرب
والطير تصدح شتـى كالأنـام ومـا
عند الغراب يزكى البلبـل الطـرب
أتى عليهـا طـوال الدهـر ناصعـة
كطلعة الشمس لم تعلق بهـا الريـب
ثم استفاضـت ديـاج فـي جوانبهـا
كالبدر قد طمست من نوره السحـب
ثم استضاءت فقالـوا الفجـر يعقبـه
صبح فكـان ولكـن فجرهـا كـذب
ثم اختفت وعليهـا الشمـس شاهـدة
كأنهـا جمـرة فـي الجـو تلتهـب
سلوا الكواكـب كـم جيـل تداولهـا
ولـم تـزل نيّـراتٍ هـذه الشهـب
وسائلوا الناس كم في الأرض من لغة
قديمة جددت مـن زهوهـا الحقـب
ونحن في عجب يلهـو الزمـان بنـا
لم نعتبـر ولبئـس الشيمـة العجـب
إن الأمور لمـن قـد بـات يطلبهـا
فكيـف تبقـى إذا طلابهـا ذهـبـوا
كان الزمـان لهـا واللسـنُ جامعـة
فقـد غدونـا لـه والأمـر ينقلـب
وكـان مـن قبلنـا يرجوننـا خلفـاً
فاليوم لو نظروا مـن بعدهـم ندبـوا
أنتـرك الغـرب يلهينـا بزخـرفـه
ومشرق الشمـس يبكينـا وينتحـب
وعندنـا نهـر عــذب لشـاربـه
فكيف نتركه فـي البحـر ينسـرب
وأيمـا لغـة تنسـي امـرأً لـغـةً
فإنهـا نكبـةٌ مـن فيـهِ تنسـكـب
لكم بكى القول في ظل القصور على
أيـامِ كانـت خيـام البيـد والطنـب
والشمـس تلفحـه والريـح تنفحـه
والظـل يعـوذه المـاء والعـشـب
أرى نفوس الـورى شتـى وقيمتهـا
عنـدي تأثّرهـا لا العـزّ والطلـب
ألم تر الحطب استعلى فصار لظـىً
لمّا تأثر من مـس اللظـى الحطـب
فهل نضيع مـا أبقـى الزمـان لنـا
وننفض الكف لا مجـدٌ ولا حسـب
إنا إذاً سبّـة فـي الشـرق فاضحـةٌ
والشـرق وإن كنـا بــه خــرب
هيهات ينفعنـا هـذا الصيـاح فمـا
يجدي الجبان إذا روّعتـه الصخَـب
ومن يكن عاجـزاً عـن دفـع نائبـة
فقصـر ذلـك أن تلقـاه يحتـسـب
إذا اللغـات ازدهـت فقـد ضمنـت
للعـرب أي فخـارٍ بينهـا الكـتـب
وفي المعادنِ مـا تمضـي برونفـه
يد الصدا غير ان لا يصـدأ الذهـب
وهذه العصماء لحافظ ابراهيم يشكو فيها حال العربية في جيله
رجعت لنفسـي فاتهمـت حصاتـي
وناديت قومـي فاحتسبـت حياتـي
رموني بعقم فـي الشبـاب وليتنـي
عقمت فلـم أجـزع لقـول عداتـي
ولـدت ولمـا لـم أجـد لعرائسـي
رجــالا وأكـفـاء وأدت بنـاتـي
وسعـت كتـاب الله لفظـا وغايـة
وما ضقت عـن آي بـه وعظـات
فكيف أضيق اليوم عن وصـف آلـة
وتنسـيـق أسـمـاء لمختـرعـات
أنا البحر في أحشائـه الـدر كامـن
فهل سألوا الغواص عـن صدفاتـي
فيا ويحكم أبلـى وتبلـى محاسنـي
ومنكـم وإن عـز الـدواء أساتـي
فـلا تكلونـي للـزمـان فإنـنـي
أخـاف عليكـم أن تحيـن وفاتـي
أرى لرجال الغـرب عـزا ومنعـة
وكـم عـز أقـوام بعـز لـغـات
أتـوا أهلهـم بالمعجـزات تفنـنـا
فيـا ليتـكـم تـأتـون بالكلـمـات
أيطربكم من جانب الغـرب ناعـب
ينادي بـوأدي فـي ربيـع حياتـي
ولو تزجرون الطيـر يومـا علمتـم
بمـا تحتـه مـن عثـرة وشـتـات
سقى الله في بطن الجزيـرة أعظمـا
يعـز عليـهـا أن تلـيـن قنـاتـي
حفظن ودادي في البلـى وحفظتـه
لهـن بقلـب دائــم الحـسـرات
وفاخرت أهل الغرب والشرقُ مطرق
حيـاء بتلـك الأعظـم النـخـرات
أرى كل يوم فـي الجرائـد مزلقـا
مـن القبـر يدنينـي بغيـر أنــاة
وأسمع للكتاب فـي مصـر ضجـة
فأعـلـم أن الصائحـيـن نعـاتـي
أيهجرنـي قومـي عفـا الله عنهـم
إلـى لغـة لـم تتـصـل بــرواة
سرت لوثة الإفرنج فيها كما سـرى
لعاب الأفاعي فـي مسيـل فـرات
فجاءت كثوب ضـم سبعيـن رقعـة
مشكـلـة الألــوان مختـلـفـات
إلى معشر الكتاب والجمـع حافـل
بسطت رجائي بعـد بسـط شكاتـي
فإما حياة تبعث الميـت فـي البلـى
وتنبت في تلـك الرمـوس رفاتـي
وإمـا ممـات لا قيـامـة بـعـده
ممات لعمـري لـم يقـس بممـاتِ
التوقيع |
مَـعِينُ الدَّمعِ لـَنْ يَبْقى مَعِينا فَمِنْ أي ِّ المَـصَائِبِ تَدْمَعِينا سَـنـَبْحثُ عَن شَـهـِيدٍ في قِمـاطٍ نُبَايعَهُ أمِيرَ المؤمـِنـِينَا |
الخميس نوفمبر 28, 2013 10:09 am من طرف admin
» سيف الله المسلول
الخميس نوفمبر 28, 2013 10:01 am من طرف admin
» تفسير آيات الصيام في سوره البقرة
الخميس مايو 05, 2011 11:16 pm من طرف فهوودي
» قضية اللغة والصوت للخليل
السبت أبريل 02, 2011 10:36 am من طرف admin
» آية الصوم من سورة الأحزاب:
السبت أغسطس 21, 2010 1:50 pm من طرف ابن الازهر
» آيات الصوم من سورة المجادلة:
السبت أغسطس 21, 2010 1:43 pm من طرف ابن الازهر
» آيات الصوم من سورة المائدة:
السبت أغسطس 21, 2010 1:36 pm من طرف ابن الازهر
» آية الصوم من سورة النساء
السبت أغسطس 21, 2010 1:29 pm من طرف ابن الازهر
» كيف نستقبل شهر رمضـان ؟
الجمعة أغسطس 20, 2010 2:34 pm من طرف admin