منتديات ءامنت الاسلاميه

مرحبا بكم بين أسرة منتديات ءامنت الاسلامية
عزيزي الزائر عليك بتسجيل الدخول اذا كنت عضوا معنا أو التسجيل في المنتدي لتنشيط عضويتك
مع تحياتالمدير العام للمنتدي
عماد الدين الغنيمي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ءامنت الاسلاميه

مرحبا بكم بين أسرة منتديات ءامنت الاسلامية
عزيزي الزائر عليك بتسجيل الدخول اذا كنت عضوا معنا أو التسجيل في المنتدي لتنشيط عضويتك
مع تحياتالمدير العام للمنتدي
عماد الدين الغنيمي

منتديات ءامنت الاسلاميه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ءامنت الاسلاميه


يرجي التأكد من صحة أي مادة اسلاميه قبل نقلها حتي لا تتعرض للحذف
الرجاء عدم التحييز لأي مذهب معين
عدم السب والشتم وعدم نقل المواضيع الدنيئه الركيكه وعدم نقل الصور الخليعه وعدم نقل اي موضوع مخالف للشرع

المواضيع الأخيرة

» مختارات من الشعر
شرح عمدة الأحكام – ح 1 - في النية وما يتعلق بها Emptyالخميس نوفمبر 28, 2013 10:09 am من طرف admin

» سيف الله المسلول
شرح عمدة الأحكام – ح 1 - في النية وما يتعلق بها Emptyالخميس نوفمبر 28, 2013 10:01 am من طرف admin

» تفسير آيات الصيام في سوره البقرة
شرح عمدة الأحكام – ح 1 - في النية وما يتعلق بها Emptyالخميس مايو 05, 2011 11:16 pm من طرف فهوودي

» قضية اللغة والصوت للخليل
شرح عمدة الأحكام – ح 1 - في النية وما يتعلق بها Emptyالسبت أبريل 02, 2011 10:36 am من طرف admin

»  آية الصوم من سورة الأحزاب:
شرح عمدة الأحكام – ح 1 - في النية وما يتعلق بها Emptyالسبت أغسطس 21, 2010 1:50 pm من طرف ابن الازهر

» آيات الصوم من سورة المجادلة:
شرح عمدة الأحكام – ح 1 - في النية وما يتعلق بها Emptyالسبت أغسطس 21, 2010 1:43 pm من طرف ابن الازهر

» آيات الصوم من سورة المائدة:
شرح عمدة الأحكام – ح 1 - في النية وما يتعلق بها Emptyالسبت أغسطس 21, 2010 1:36 pm من طرف ابن الازهر

» آية الصوم من سورة النساء
شرح عمدة الأحكام – ح 1 - في النية وما يتعلق بها Emptyالسبت أغسطس 21, 2010 1:29 pm من طرف ابن الازهر

» كيف نستقبل شهر رمضـان ؟
شرح عمدة الأحكام – ح 1 - في النية وما يتعلق بها Emptyالجمعة أغسطس 20, 2010 2:34 pm من طرف admin

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 67 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 67 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 127 بتاريخ الثلاثاء نوفمبر 05, 2024 6:09 am

منتديات ءامنت الاسلاميه ترحب بكم

منتدي ءامنت الاسلامي (قرءان-حديث-فقه-سيره-طب الاسره-الاسره المسلمه-لغويات-تاريخ وحضاره)مرحبا بكم>مع تحيات المدير العام للمنتدي


رشحنا في دليل مواقع الفراعنةمنتديات ءامنت الاسلاميه

    شرح عمدة الأحكام – ح 1 - في النية وما يتعلق بها

    avatar
    ابن الازهر


    عدد المساهمات : 41
    تاريخ التسجيل : 25/07/2009

    شرح عمدة الأحكام – ح 1 - في النية وما يتعلق بها Empty شرح عمدة الأحكام – ح 1 - في النية وما يتعلق بها

    مُساهمة من طرف ابن الازهر الأحد يوليو 26, 2009 3:50 am

    حديث عمر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه .

    1= هذا حديث عظيم
    ولذا فإن العلماء يُصدّرون به مصنفاتهم كما فعل الإمام البخاري .
    وقيل في تعليل ذلك : لم يقصد البخاري بإيراده سوى بيان حسن نيته فيه في هذا التأليف .
    قال عبد الرحمن بن مهدي : لو صنفتُ كتابا في الأبواب لجعلت حديث عمر بن الخطاب في الأعمال بالنيات في كل باب . وقال : من أراد أن يصنف كتابا فليبدأ .
    قال ابن رجب : وهذا الحديث أحد الأحاديث التي يدور الدين عليها ، فرُويَ عن الشافعي أنه قال : هذا الحديث ثلث العلم ، ويدخل في سبعين بابا من الفقه . وعن الإمام أحمد رضي الله عنه قال : أصول الإسلام على ثلاثة أحاديث :
    حديث عمر " إنما الأعمال بالنيات " ، وحديث عائشة " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " ، وحديث النعمان بن بشير " الحلال بيّن والحرام بيّن " .

    2= تعريف النية : النيّة في اللغة هي القصد والإرادة .

    3=فائدة النيّة :
    تمييز العبادات بعضها عن بعض
    وتمييز العبادات عن العادات

    فالأول مثل تمييز صلاة الظهر عن صلاة العصر ، وتمييز صلاة النافلة عن صلاة الفريضة .
    وكتمييز صوم رمضان عن صوم النافلة .

    والثاني مثل تمييز غُسل الجنابة عن غُسل التطهّر والتّبرّد .

    وقد قيل :
    بصلاح النيّات تُصبح العادات عبادات
    وبفساد النيّات تُصبح العبادات عادات
    فالعادات من أكل وشُرب ونوم ونحو ذلك إذا صلحت فيها النيّة أصبحت عبادات ، إذ الوسائل لها أحكام المقاصد .
    والعبادات إذا فسدت فيها النيّات أو غاب عن صاحبها استحضارها ولم يرد عليه الاحتساب كانت أعماله عادات أو كالعادات . لا قيمة لها ولا روح .

    4=وضابط حصول النيّة وترتّب الأجر عليها ما قاله ابن المُلقِّن حيث قال : والضابط لحصول النيّة أنه متى قصد بالعمل امتثال أمر الشرع ، وبتركه الانتهاء بنهي الشرع ، كانت حاصلة مُثاباً عليها ، وإلا فلا ، وإن لم يقصد ذلك كان عملاً بهيمياً ، ولذا قال بعض السلف : الأعمال البهيمية ما عُملت بغير نيّة . انتهى .

    5 =وضابط حصول الأجر من عدمِه أن تكون الحسنة أو السيئة همّـاً عند العبد ، كما في حديث ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه تبارك وتعالى قال : إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بيّن ذلك ؛ فمن همّ بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ، وإن هم بها فعملها كتبها الله عز وجل عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ، وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة . متفق عليه .

    6 =وإذا صلحت النيّة فربما بلغ العبد منازل الأبرار ، وتَسَنّم المراتب العُلى بحسن نيّته .
    ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
    إنما الدنيا لأربعة نفر :
    عبد رزقه الله عز وجل مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم لله عز وجل فيه حقه . قال : فهذا بأفضل المنازل .
    قال : وعبد رزقه الله عز وجل علما ولم يرزقه مالا قال فهو يقول : لو كان لي مال عملت بعمل فلان قال فاجرهما سواء .
    قال : وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه عز وجل ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقه فهذا بأخبث المنازل .
    قال : وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول : لو كان لي مال لعملت بعمل فلان . قال : هي نيته فوزرهما فيه سواء . رواه الإمام أحمد والترمذي وغيرهما ، وقال الترمذي حديث حسن صحيح .

    ولما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك فدنا من المدينة قال : إن بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا إلا كانوا معـكم . قالوا : يا رسول الله وهم بالمدينة ؟ قال : وهم بالمدينة حبسهم العذر . رواه البخاري من حديث أنس رضي الله عنه ، ورواه مسلم من حديث جابر رضي الله عنه .

    7= فائدة
    لا علاقة لورود هذا الحديث بحديث مهاجر أم قيس .
    وحديث أم قيس قال عنه الهيثمي : رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح .
    وقال الذهبي - بعد أن ذكر رواية الطبراني - : إسناده صحيح .
    وقال ابن حجر - بعد أن ذكر رواية الطبراني - : وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ، لكن ليس فيه أن حديث الأعمال سِيق بسبب ذلك ، ولم أر في شيء من الطرق ما يقتضي التصريح بذلك .

    وهناك عدة مباحث في النيّة ، كدخول الرياء في العمل وتفصيل ذلك ، وكتشريك النيّة ، وتغييرها ، وكنيّة ترك ما حـرّم الله ، ونحو ذلك ، ولكني أراني أطلت .

    =========================
    8 = تفصيل مسألة دخول الرياء على النيّة
    ينقسم العمل الذي يُخالطه أو يُصاحبه الرياء بالنسبة لقبول العمل من عدمه إلى أقسام :
    أن يُصاحبه الرياء من أصل العمل فيحبط العمل بالكليّة .
    أن يطرأ عليه الرياء خلال العمل دافعه فإنه لا يضرّه ، وإن لم يُدافع الرياء فَلَهُ حالات :
    إن كان العمل مما يتجزأ ، كالصدقة ونحوها ، فما دَخَلَه الرياء فهو حابط ، وما لم يدخل الرياء لم يحبط .
    وإن كان مما لا يتجـزأ كالصلاة ونحوها فإنها تحبط ، لعـدم مُدافعته للرياء .
    والنيّة أصل في صلاح الأعمال
    ولذا قال عليه الصلاة والسلام : إنما الأعمال كالوعاء إذا طاب أسفله طاب أعلاه ، وإذا فسد أسفله فسد أعلاه . رواه ابن ماجه ، وصححه الألباني في صحيح الجامع .
    والمُراد بذلك النيّة .
    ========
    9 = الرياء في العمل يكون وبالاً وعذاباً وحسرةً على صاحبه يوم القيامة ، يوم يُشهّر بصاحبه على رؤوس الأشهاد ، وعندها تزداد حسرته وندامته .
    فمن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام : من سمع سمع الله به ، ومن راءى راءى الله به . رواه مسلم عن ابن عباس ، وروى البخاري مثله عن جندب بن عبد الله .

    قال العز بن عبد السلام : الرياء أن يعمل لغير الله ، والسمعـة أن يخفي عمله لله ، ثم يحدث به الناس .
    قال الفضيل بن عياض : كانوا يقولون ترك العمل للناس رياء ، والعمل لهم شرك . عافانا الله وإياك .

    10 = إخلاص العمل لله سبب لسلامة القلب
    قال صلى الله عليه وسلم : ثلاث لا يَـغِـلّ عليهن قلب مسلم : إخلاص العمل لله ، ومناصحة ولاة الأمر ، ولزوم الجماعة ؛ فإن دعوتهم تحيط من ورائهم . رواه أحمد وأهل السنن .
    قال ابن عبد البر : معناه لا يكون القلب عليهن ومعهن غليلا أبـداً ، يعني لا يقوى فيه مرض ولا نفـاق إذا أخلص العمل لله ، ولزم الجماعـة ، وناصح أولي الأمر .
    وقال ابن رجب : هذه الثلاث الخصال تنفي الغل عن قلب المسلم . انتهى كلامه - رحمه الله - .
    فعدمُ الإخلاص يُورث القلبَ الأضغان والأحقاد .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 4:09 pm