آذن رسول الله r بالرحيل عام الفتح في ليلتين خلتا من رمضان، فغزا رسول الله r مكة وكان معه عشرة آلاف من الفرسان، وذلك على رأس ثمان سنين ونصف من مقدمة المدينة.
فأصبح الناس منهم الصائم ومنهم المفطر، حتى إذا بلغوا الكديد ـ وهو ماء بين عسفان وقديد ـ دعاء رسول الله r بقدحٍ من ماء، فرفعه حتى نظر الناس إليه ثم شرب.
قصة كتاب حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه إلى المشركين:
كتب حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه إلى ناس من المشركين من أهل مكة يخبرهم ببعض أمر رسول الله r.
التماس قريش خبر رسول الله r:
بلغ قريشاً مقدم رسول الله r، فخرج أبو سفيان بن حرب وحكيم بن حزام وبديل بن ورقاء يلتمسون الخبر عن رسول الله r، فأقبلوا يسيرون حتى أتوا مر الظهران، فإذا هم بنيران كأنها نيران عرفة.
ودخل رسول الله r مكة يوم الفتح من أعلى مكة وهو على ناقته، دخلها وهو يقرأ سورة الفتح، وعلى رأسه المغفر، وعليه عمامة سواءدسوداء بغير إحرام، وكان لواؤه يومئذ أبيض، وكان مردفاً أسامة بن زيد، ومعه بلال بن رباح رضي الله عنهما حتى أناخ في المسجد.
خطبـة الفتح:
قام رسول الله r خطيباً بعد أن فتح الله تعالى مكة على الناس.
تسابق الناس والقبائل للإسلام بعد الفتح:
لما كانت وقعة أهل الفتح بادر كل قوم بإسلامهم.
الغزوات بعد الفتح
يوم حنين " هوازن وغطفان":
في يوم حنين جمعت هوازن وغطفان لرسول الله r جمعاً كثيراً، وكان رسول الله r في عشرة آلاف أو أكثر، ومعه الطلقاء، وأصاب المسلمون يومئذ من الغنائم، فأعطى النبي r الطلقاء وقسم فيها.
قدوم وفد هوازن مسلمين:
ثم جاء رسول الله r وفد هوازن مسلمين، فأسلوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم، فقال لهم رسول الله r: " معي من ترون، وأحب الحديث إليّ أصدقه، فاختاروا إحدى الطائفتين: إما السبي وإما المال، وقد كنت أستأنيت بكم".
غزوة أوطاس:
بعث رسول الله r أبا عامر عبيد بن سليم الأشعري رضي الله عنه على جيش إلى أوطاس، فلقي دريد بن الصمة، فقتل دريد، وهزم الله أصحابه.
غزوة الطائف:
أنطلق رسول الله r في شهر شوال سنة ثمان إلى الطائف، فحاصر رسول الله r حصن الطائف.
وبعد أربعين ليلة أنه لم ينل من أهل الطائف شيئاً؛ قال لأصحابه: إنا قافلون إن شاء الله. فقال أصحابه: نرجع ولم نفتتحه؟ فقال لهم رسول الله r: اغدوا على القتال، فغدوا عليه، فأصابهم جراح، فقال هلم رسول الله r: إنا قافلون غداً، وكان رسول الله r يعتق من جاء من عبيد أهل الطائف إذا أسلموا قبل مواليهم.
عمرته r من الجعرانة:
توجه رسول الله r إلى مكة فاعتمر من الجعرانة حين قسم غنائم حنين، وكان ذلك في ذي القعدة.
غزوة تبوك:
غزا رسول الله r غزة تبوك، وهو يريد الروم ونصارى العرب بالشام خلف علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالمدينة!
ولما قدم رسول الله r تبوك قال: ستهب عليكم الليلة ريح شديدة، فلا يقم فيها أحد منكم، فمن كان له بعير فليشد عقاله.
فهبت ريح شديدة، فقام رجل فحملته الريح حتى ألقته بجبلي طيء.
وقد خطب رسول الله r الناس وهو مسند ظهره إلى نخلة، فقال: ما في الناس مثل رجل آخذ بعنان فرسه، فيجاهد في سبيل الله، ويجتنب شرور الناس، ومثل رجل باد في غنمه، يقري ضيفه، ويؤدي حقه.
وقال كعب بن مالك رضي الله عنه: كان من خبري في غزوة تبوك: أني لم أكن قط أقوى ولا أيسر مني، والله ما جمعت قبلها راحلتين قط حتى جمعتهما في تلك الغزوة.
فغزاها رسول الله r في حر شديد، واستقبل سفراً بعيداً ومفازاً، واستقبل عدواً كثيراً، فجلا للمسلين أمرهم ليتأهبوا أهبة غزوهم، فأخبرهم بوجههم الذي يريد، والمسلمون مع رسول الله r كثير، ولا يجمعهم كتاب حافظ وهو الديوان، فقل رجل يريد أن يتغيب إلا يظن أن ذلك سيخفى له، ما لم ينزل فيه وحي من الله عز وجل.
وغزا رسول الله r تلك الغزوة حين طابت الثمار والظلال فانا إليها أصعر.
فتجهز رسول الله r والمسلمون معه، وطفقت أغدو لكي أتجهز معهم، فأرجع ولم أقض شيئاً، وأقول في نفسي: أنا قادر على ذلك إذا أردت.
فلم يزل ذلك يتمادى بي حتى استمر بالناس الجد، فأصبح رسول الله r غادياً والمسلمون معه، ولم أقض من جهازي شيئاً، ثم غدوت فرجعت ولم أقض شيئاً.
فأصبح الناس منهم الصائم ومنهم المفطر، حتى إذا بلغوا الكديد ـ وهو ماء بين عسفان وقديد ـ دعاء رسول الله r بقدحٍ من ماء، فرفعه حتى نظر الناس إليه ثم شرب.
قصة كتاب حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه إلى المشركين:
كتب حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه إلى ناس من المشركين من أهل مكة يخبرهم ببعض أمر رسول الله r.
التماس قريش خبر رسول الله r:
بلغ قريشاً مقدم رسول الله r، فخرج أبو سفيان بن حرب وحكيم بن حزام وبديل بن ورقاء يلتمسون الخبر عن رسول الله r، فأقبلوا يسيرون حتى أتوا مر الظهران، فإذا هم بنيران كأنها نيران عرفة.
ودخل رسول الله r مكة يوم الفتح من أعلى مكة وهو على ناقته، دخلها وهو يقرأ سورة الفتح، وعلى رأسه المغفر، وعليه عمامة سواءدسوداء بغير إحرام، وكان لواؤه يومئذ أبيض، وكان مردفاً أسامة بن زيد، ومعه بلال بن رباح رضي الله عنهما حتى أناخ في المسجد.
خطبـة الفتح:
قام رسول الله r خطيباً بعد أن فتح الله تعالى مكة على الناس.
تسابق الناس والقبائل للإسلام بعد الفتح:
لما كانت وقعة أهل الفتح بادر كل قوم بإسلامهم.
الغزوات بعد الفتح
يوم حنين " هوازن وغطفان":
في يوم حنين جمعت هوازن وغطفان لرسول الله r جمعاً كثيراً، وكان رسول الله r في عشرة آلاف أو أكثر، ومعه الطلقاء، وأصاب المسلمون يومئذ من الغنائم، فأعطى النبي r الطلقاء وقسم فيها.
قدوم وفد هوازن مسلمين:
ثم جاء رسول الله r وفد هوازن مسلمين، فأسلوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم، فقال لهم رسول الله r: " معي من ترون، وأحب الحديث إليّ أصدقه، فاختاروا إحدى الطائفتين: إما السبي وإما المال، وقد كنت أستأنيت بكم".
غزوة أوطاس:
بعث رسول الله r أبا عامر عبيد بن سليم الأشعري رضي الله عنه على جيش إلى أوطاس، فلقي دريد بن الصمة، فقتل دريد، وهزم الله أصحابه.
غزوة الطائف:
أنطلق رسول الله r في شهر شوال سنة ثمان إلى الطائف، فحاصر رسول الله r حصن الطائف.
وبعد أربعين ليلة أنه لم ينل من أهل الطائف شيئاً؛ قال لأصحابه: إنا قافلون إن شاء الله. فقال أصحابه: نرجع ولم نفتتحه؟ فقال لهم رسول الله r: اغدوا على القتال، فغدوا عليه، فأصابهم جراح، فقال هلم رسول الله r: إنا قافلون غداً، وكان رسول الله r يعتق من جاء من عبيد أهل الطائف إذا أسلموا قبل مواليهم.
عمرته r من الجعرانة:
توجه رسول الله r إلى مكة فاعتمر من الجعرانة حين قسم غنائم حنين، وكان ذلك في ذي القعدة.
غزوة تبوك:
غزا رسول الله r غزة تبوك، وهو يريد الروم ونصارى العرب بالشام خلف علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالمدينة!
ولما قدم رسول الله r تبوك قال: ستهب عليكم الليلة ريح شديدة، فلا يقم فيها أحد منكم، فمن كان له بعير فليشد عقاله.
فهبت ريح شديدة، فقام رجل فحملته الريح حتى ألقته بجبلي طيء.
وقد خطب رسول الله r الناس وهو مسند ظهره إلى نخلة، فقال: ما في الناس مثل رجل آخذ بعنان فرسه، فيجاهد في سبيل الله، ويجتنب شرور الناس، ومثل رجل باد في غنمه، يقري ضيفه، ويؤدي حقه.
وقال كعب بن مالك رضي الله عنه: كان من خبري في غزوة تبوك: أني لم أكن قط أقوى ولا أيسر مني، والله ما جمعت قبلها راحلتين قط حتى جمعتهما في تلك الغزوة.
فغزاها رسول الله r في حر شديد، واستقبل سفراً بعيداً ومفازاً، واستقبل عدواً كثيراً، فجلا للمسلين أمرهم ليتأهبوا أهبة غزوهم، فأخبرهم بوجههم الذي يريد، والمسلمون مع رسول الله r كثير، ولا يجمعهم كتاب حافظ وهو الديوان، فقل رجل يريد أن يتغيب إلا يظن أن ذلك سيخفى له، ما لم ينزل فيه وحي من الله عز وجل.
وغزا رسول الله r تلك الغزوة حين طابت الثمار والظلال فانا إليها أصعر.
فتجهز رسول الله r والمسلمون معه، وطفقت أغدو لكي أتجهز معهم، فأرجع ولم أقض شيئاً، وأقول في نفسي: أنا قادر على ذلك إذا أردت.
فلم يزل ذلك يتمادى بي حتى استمر بالناس الجد، فأصبح رسول الله r غادياً والمسلمون معه، ولم أقض من جهازي شيئاً، ثم غدوت فرجعت ولم أقض شيئاً.
الخميس نوفمبر 28, 2013 10:09 am من طرف admin
» سيف الله المسلول
الخميس نوفمبر 28, 2013 10:01 am من طرف admin
» تفسير آيات الصيام في سوره البقرة
الخميس مايو 05, 2011 11:16 pm من طرف فهوودي
» قضية اللغة والصوت للخليل
السبت أبريل 02, 2011 10:36 am من طرف admin
» آية الصوم من سورة الأحزاب:
السبت أغسطس 21, 2010 1:50 pm من طرف ابن الازهر
» آيات الصوم من سورة المجادلة:
السبت أغسطس 21, 2010 1:43 pm من طرف ابن الازهر
» آيات الصوم من سورة المائدة:
السبت أغسطس 21, 2010 1:36 pm من طرف ابن الازهر
» آية الصوم من سورة النساء
السبت أغسطس 21, 2010 1:29 pm من طرف ابن الازهر
» كيف نستقبل شهر رمضـان ؟
الجمعة أغسطس 20, 2010 2:34 pm من طرف admin