منتديات ءامنت الاسلاميه

مرحبا بكم بين أسرة منتديات ءامنت الاسلامية
عزيزي الزائر عليك بتسجيل الدخول اذا كنت عضوا معنا أو التسجيل في المنتدي لتنشيط عضويتك
مع تحياتالمدير العام للمنتدي
عماد الدين الغنيمي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ءامنت الاسلاميه

مرحبا بكم بين أسرة منتديات ءامنت الاسلامية
عزيزي الزائر عليك بتسجيل الدخول اذا كنت عضوا معنا أو التسجيل في المنتدي لتنشيط عضويتك
مع تحياتالمدير العام للمنتدي
عماد الدين الغنيمي

منتديات ءامنت الاسلاميه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ءامنت الاسلاميه


يرجي التأكد من صحة أي مادة اسلاميه قبل نقلها حتي لا تتعرض للحذف
الرجاء عدم التحييز لأي مذهب معين
عدم السب والشتم وعدم نقل المواضيع الدنيئه الركيكه وعدم نقل الصور الخليعه وعدم نقل اي موضوع مخالف للشرع

المواضيع الأخيرة

» مختارات من الشعر
إقامة الدليل على تحريم الصور والتماثيل Emptyالخميس نوفمبر 28, 2013 10:09 am من طرف admin

» سيف الله المسلول
إقامة الدليل على تحريم الصور والتماثيل Emptyالخميس نوفمبر 28, 2013 10:01 am من طرف admin

» تفسير آيات الصيام في سوره البقرة
إقامة الدليل على تحريم الصور والتماثيل Emptyالخميس مايو 05, 2011 11:16 pm من طرف فهوودي

» قضية اللغة والصوت للخليل
إقامة الدليل على تحريم الصور والتماثيل Emptyالسبت أبريل 02, 2011 10:36 am من طرف admin

»  آية الصوم من سورة الأحزاب:
إقامة الدليل على تحريم الصور والتماثيل Emptyالسبت أغسطس 21, 2010 1:50 pm من طرف ابن الازهر

» آيات الصوم من سورة المجادلة:
إقامة الدليل على تحريم الصور والتماثيل Emptyالسبت أغسطس 21, 2010 1:43 pm من طرف ابن الازهر

» آيات الصوم من سورة المائدة:
إقامة الدليل على تحريم الصور والتماثيل Emptyالسبت أغسطس 21, 2010 1:36 pm من طرف ابن الازهر

» آية الصوم من سورة النساء
إقامة الدليل على تحريم الصور والتماثيل Emptyالسبت أغسطس 21, 2010 1:29 pm من طرف ابن الازهر

» كيف نستقبل شهر رمضـان ؟
إقامة الدليل على تحريم الصور والتماثيل Emptyالجمعة أغسطس 20, 2010 2:34 pm من طرف admin

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 127 بتاريخ الثلاثاء نوفمبر 05, 2024 6:09 am

منتديات ءامنت الاسلاميه ترحب بكم

منتدي ءامنت الاسلامي (قرءان-حديث-فقه-سيره-طب الاسره-الاسره المسلمه-لغويات-تاريخ وحضاره)مرحبا بكم>مع تحيات المدير العام للمنتدي


رشحنا في دليل مواقع الفراعنةمنتديات ءامنت الاسلاميه

    إقامة الدليل على تحريم الصور والتماثيل

    avatar
    زهرة الاسلام


    عدد المساهمات : 42
    تاريخ التسجيل : 24/07/2009

    إقامة الدليل على تحريم الصور والتماثيل Empty إقامة الدليل على تحريم الصور والتماثيل

    مُساهمة من طرف زهرة الاسلام الثلاثاء يوليو 28, 2009 2:29 pm

    إقامة الدليل على تحريم الصور والتماثيل
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد:
    فقد تميزت جماعة أنصار السنة
    المحمدية منذ تأسيسها وعلى مدار تاريخها الدعوي المبارك بحرصها الشديد على دعوة
    الناس إلى التوحيد الخالص وتنقية عقائدهم من شوائب الشرك والخرافة والوثنية،
    وذلك صيانة لجناب التوحيد حتى يظل منيعَ الجانب مصون الحمى.
    ويأتي هذا المقال
    تأكيدًا لهذه الحقيقة وتعقيبًا على ما أثير في الآونة الأخيرة عبر الفضائيات
    والصحف والمجلات من إباحة الصور والتماثيل صناعة وتجارة واتخاذًا.
    فنقول
    مستعينين بالله عز وجل:
    أولا: حماية جناب التوحيد أصل من أصول الدين
    ففي
    الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أن أم سلمة ذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتها بأرض
    الحبشة وما فيها من الصور فقال: أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح أو العبد
    الصالح، بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند
    الله.
    فهؤلاء جمعوا بين فتنة القبور وفتنة التماثيل قال القرطبي: وإنما صور
    أوائلهم الصور ليتأسوا بها ويتذكروا أعمالهم الصالحة فيجتهدوا كاجتهادهم؛
    ويعبدوا الله عند قبورهم؛ ثم خلفهم قوم جهلوا مرادهم ووسوس لهم الشيطان أن
    أسلافهم كانوا يعبدون هذه الصور ويعظمونها، فحذر النبي صلى الله عليه وسلم عن مثل ذلك، سدا
    للذريعة المؤدية إلى الشرك.
    قال ابن رجب ـ رحمه الله ـ: هذا الحديث يدل على
    تحريم بناء المساجد على قبور الصالحين وتصوير صورهم فيها، ولا ريب أن كل أمر
    منهما محرم على انفراد، فتصوير صور الآدميين يحرم، وبناء المساجد على القبور
    أيضا يحرم، قال: والتصاوير التي في الكنيسة التي ذكرتها أم حبيبة وأم سلمة كانت
    على الحيطان ونحوها، ولم يكن لها ظل، فتصوير الصور على مثال صور الأنبياء
    والصالحين للتبرك بها، والاستشفاع بها يحرم في دين الإسلام، وهو من جنس عبادة
    الأوثان، وهو الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن فاعليه شرار الخلق عند الله يوم القيامة،
    وتصوير الصور للتأسي برؤيتها أو للتنزه والتلهي محرم وهو من الكبائر، وفاعله من
    أشد الناس عذابا يوم القيامة، فإنه ظالم يمثل بأفعال الله التي لا يقدر على
    فعلها غيره، وأنه تعالى ـ ليس كمثله شيء لا في ذاته، ولا في صفاته، ولا في
    أفعاله ـ سبحانه وتعالى. [الكواكب الدراري مجلد 1/82/65]
    ثانيا: الصور
    والتماثيل وسيلة إلى الشرك والتصوير معناه: نقل شكل الشيء وهيئته بواسطة الرسم أو الالتقاط بالآلة أو النحت، وإثبات هذا الشكل على لوحة أو ورقة أو تمثال، وكان العلماء يحذرون من التصوير عند الحديث في أمور العقيدة؛ لأن التصوير وسيلة من وسائل الشرك وادعاء المشاركة لله بالخلق ومضاهاة ذلك، وأول
    شرك حدث في الأرض كان بسبب التصوير، حينما أقدم قوم نوح على تصوير الصالحين ونصب صورهم على المجالس.وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من التصوير بجميع أنواعه، ونهى عنه، وتوعد من فعله بأشد الوعيد، وأمر بطمس الصور وتغييرها؛ لأن التصوير فيه مضاهاة لخلق الله عز وجل الذي انفرد بالخلق؛ فهذا الإنسان المصور يضاهي خلق الله عز وجل فيما انفرد به من الخلق، ولأن التصوير وسيلة من وسائل الشرك؛ فأول حدوث
    الشرك في الأرض كان سببه التصوير؛ لما زين الشيطان لقوم نوح تصوير الصالحين،
    ونصب صورهم على المجالس؛ لأجل تذكر أحوالهم، والاقتداء بهم في العبادة، حتى آل الأمر إلى عبادة تلك الصور، واعتقاد أنها تنفع وتضر من دون الله.فالتصوير هو منشأ الوثنية كما سبق بيانه في الحديث عن قوم نوح.
    ثالثا : أدلة تحريم الصور والتماثيل 1 ـ الوعيد الشديد للمصورين:ـ روى البخاري عن أبي هريرة
    رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال الله تعالى: ومن أظلم ممن ذهب يخلق
    كخلقي؟! فليخلقوا ذرة، أو ليخلقوا حبة، أو ليخلقوا شعيرة».ومعناه: لا أحد أشد ظلما من المصور؛ لأنه لما صور الصورة على شكل ما خلقه الله من إنسان أو بهيمة أو غيرهما من ذوات الأرواح؛ صار مضاهيا لخلق الله، الذي هو خالق كل شيء، وهو رب كل شيء، وهو الذي صور جميع المخلوقات، وجعل فيها الأرواح التي تحصل بها
    حياتها؛ كما قال تعالى: خلق السموات والأرض بالحق وصوركم فأحسن صوركم وإليه المصير [التغابن:3]، وقال تعالى: هو الله الخالق البارئ المصور [الحشر:24]، ثم إن الله تحدى هؤلاء المصورين الذين يحاولون مضاهاة خلقه أن يوجدوا في تلك الصور التي صوَّروها أرواحًا تحيا بها كما في المخلوق الذي صوَّروا، وهذا بيان لعجزهم
    وفشلهم في محاولتهم، وكما أنهم عاجزون عن إيجاد حيوان ذي روح؛ فهم عاجزون عن إيجاد الثمر والحب؛ «فَلْيَخُلقوا حبة».ـ وروى البخاري ومسلم عن عائشة رضي
    الله عنها؛ أن رسول الله قال: «أشد الناس عذابًا يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله».
    فهذا إخبار منه صلى الله عليه وسلم بشدة عذاب المصوِّرين يوم القيامة، وسوء عاقبتهم، وإن
    عاشوا في هذه الدنيا سالمين، وسُمُّوا فنَّانين، ونحاتين، فإن لهم مصيرًا
    ينتظرهم إن لم يتوبوا؛ لأنهم بعملهم هذا يضاهون بخلق الله، أي: يشابهون بما
    يصنعونه من الصور ما صنعه الله من الخلق وتفرد به وهو الخلاق العليم: أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار
    [الرعد:16].قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن ـ رحمه الله ـ: «وإذا كان هذا فيمن صوَّر صورة على مثال ما خلقه الله من الحيوان؛ فكيف بمن سوى المخلوق برب العالمين، وصرف له شيئًا من العبادة؟!».
    2 ـ النهي عن تعليق الصور والأمر بطمسها وإزالتها:
    فعن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: دخل عليّ النبي صلى الله عليه وسلم وقد
    سترت سهوة لي بقرام فيه تماثيل، فلما رآه هتكه وتلون وجهه وقال «يا عائشة! أشد
    الناس عذابًا عند الله يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله» قالت عائشة فقطعناه
    فجعلنا منه وسادة أو وسادتين. [مسلم ج14 ص89] (القرام: الستر الرقيق)
    وعن القاسم بن محمد عن عائشة أنها أخبرته أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير، فلما رآها
    رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على الباب فلم يدخل، فعرفت في وجهه الكراهية. قالت: يا رسول
    الله أتوب إلى الله وإلى رسوله ما أذنبت؟ قال «ما بال هذه النمرقة؟» فقالت:
    اشتريتها لتقعد عليها وتوسدها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن أصحاب هذه الصور يعذبون
    يوم القيامة ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم» وقال «إن البيت الذي فيه الصور لا
    تدخله الملائكة » [رواه البخاري ومسلم] النمرقة: وسادة صغيرة. وخرج مسلم أيضا
    عن أبي الهياج الأسدي قال: قال لي علي رضي الله عنه: ألا أبعثك على ما بعثني
    عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا تدع صورة إلا طمستها، ولا قبرًا مشرفا إلا سويته.
    وخرج البخاري في صحيحه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يترك في بيته شيئًا فيه تصاليب إلا
    نقضه. ورواه الكشميهني بلفظ «تصاوير» وترجم عليه البخاري رحمه الله بـ «باب نقض
    الصور» وساق هذا الحديث. وفي هذه الأحاديث دلالة ظاهرة على:
    1 ـ تحريم تعليق
    الصور أو ما فيه صورة والأمر بطمسها.
    2 ـ تحريم تصويرها سواء كانت مجسمة أو غير
    مجسمة لها ظل أو لا ظل لها وهذا مذهب جماهير العلماء من الصحابة والتابعين ومن
    بعدهم، قال النووي رحمه الله: وذهب بعض السلف إلى أن الممنوع ما كان له ظل،
    وأما ما لا ظل له فلا بأس باتخاذه مطلقًا، وهو مذهب باطل، فإن السّتر الذي
    أنكره النبي صلى الله عليه وسلم كانت الصورة فيه بلا ظل ومع ذلك أمر بنزعه. [مسلم بشرح النووي]
    3 ـ أن الصور والتماثيل مانعة من دخول الملائكة.
    قطع رأس الصورة يزيل تحريمها
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصورة الرأس فإذا قطع الرأس فلا صورة». [صحيح الجامع]
    وخرج أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد جيد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله
    صلى الله عليه وسلم: «أتاني جبريل فقال لي: أتيتك البارحة فلم يمنعني أن أكون دخلت إلا أنه كان
    على الباب تماثيل، وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل، وكان في البيت كلب،
    فمر برأس التمثال الذي في البيت فليقطع فيصير كهيئة الشجرة، ومر بالستر
    فليقطع فليجعل منه وسادتين توطآن، ومر بالكلب فليخرج، ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا
    بالكلب لحسن أو حسين كان تحت نضد لهم فأمر به فأخرج. هذا لفظ أبي داود، ولفظ
    الترمذي نحوه، ولفظ النسائي: استأذن جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (ادخل) فقال كيف
    أدخل وفي بيتك ستر فيه تصاوير؟ فإما أن تقطع رؤوسها أو تجعل بساطا يوطأ، فإنا
    معشر الملائكة لا ندخل بيتا فيه تصاوير. اهـ.
    قال الشيخ ابن باز ـ رحمه الله
    ـ: وفي هذا الحديث دلالة على أن الصورة إذا قطع رأسها جاز تركها في البيت لأنها
    تكون كهيئة الشجرة، وذلك يدل على أن تصوير الشجر ونحوه مما لا روح فيه
    جائز.
    ويستدل بالحديث المذكور أيضا على أن قطع غير الرأس من الصور كقطع نصفها
    الأسفل ونحوه لا يكفي ولا يبيح استعمالها، ولا يزول به المانع من دخول
    الملائكة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بهتك الصور ومحوها، وأخبر أنها تمنع من دخول
    الملائكة إلا ما امتهن منها، أو قطع رأسه، فمن ادعى مسوغا لبقاء الصورة في
    البيت غير هذين الأمرين فعليه الدليل من كتاب الله أو سنة رسوله عليه الصلاة
    والسلام.
    ولأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الصورة إذا قطع رأسها كان باقيها كهيئة الشجرة.
    وذلك يدل على أن المسوغ لبقائها خروجها عن شكل ذوات الأرواح ومشابهتها
    للجمادات. والصورة إذا قطع أسفلها وبقي رأسها لم تكن بهذه المثابة لبقاء الوجه
    وفيه من بديع الخلقة والتصوير ما ليس في بقية البدن، فلا يجوز قياس غيره عليه
    عند من عقل عن الله ورسوله مراده.
    وبذلك يتبين لطالب الحق أن تصوير الرأس وما
    يليه من الحيوان داخل في التحريم والمنع، لأن الأحاديث الصحيحة المتقدمة تعمه،
    وليس لأحد أن يستثني من عمومها إلا ما استثناه الشارع.
    ولا فرق في هذا بين الصور المجسدة وغيرها من المنقوشة في ستر أو قرطاس أو نحوهما، ولا بين صور
    الآدميين وغيرها من كل ذي روح، ولا بين صور الملوك والعلماء وغيرهم، بل التحريم
    في صور الملوك والعلماء ونحوهم من المعظمين أشد، لأن الفتنة بهم أعظم ونصب
    صورهم في المجالس ونحوها وتعظيمها من أعظم وسائل الشرك وعبادة أرباب الصور من
    دون الله، كما وقع ذلك لقوم نوح. [القول المفيد في حكم التصوير]
    avatar
    زهرة الاسلام


    عدد المساهمات : 42
    تاريخ التسجيل : 24/07/2009

    إقامة الدليل على تحريم الصور والتماثيل Empty رد: إقامة الدليل على تحريم الصور والتماثيل

    مُساهمة من طرف زهرة الاسلام الثلاثاء يوليو 28, 2009 2:32 pm

    وخلاصة القول يحرم تصوير ذوات الأرواح أو رسمها أو نحتها سواء كانت لإنسان أو حيوان
    وسواء كانت للذكرى أو لغيرها في ثوب أو في ورقة، لها ظل أو لا ظل لها، ويجب طمس
    الصور عند الاستطاعة مع التأدب بآداب الإنكار حتى لا تستجلب مضرة تغلب
    المصلحة.
    وتطمس صورة المرأة كلها وبالنسبة للرجل يطمس الوجه، والسلع والأشياء
    المباحة التي تشتمل على تصاوير كعلب الأطعمة يحل الانتفاع بها وبيعها وشراؤها
    مع طمس التصاوير التي بها ويستثنى من هذه التصاوير ما خلا من الروح كالشجر
    والسماء والبحر على قول ابن عباس ـ رضي الله عنهما. ا يباح من الصور
    وتباح التصاوير للحاجة أو الضرورة، كلعب الأطفال والتصوير للبطاقات الشخصية وجواز
    السفر وتعقب المجرمين والتصوير للطب والجغرافيا ويقتصر في ذلك على قدر الحاجة
    أو الضرورة طالما في الأمر فائدة متحققة ولا تتيسر هذه الفائدة بطريق أصله
    مباح.والدليل على ذلك حديثان:
    ـ عن عائشة رضي الله عنها: «أنها كانت تلعب
    بالبنات فكان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي لي بصواحبي يلعبن معي». [البخاري 5665، ومسلم 4470]،
    وكان لها فرس له جناحان من رقاع.
    قال الحافظ في الفتح: «واستدل بهذا الحديث
    على جواز اتخاذ صور البنات واللعب من أجل لعب البنات بهن وخص ذلك من عموم
    النهي عن اتخاذ الصور وبه جزم عياض ونقله عن الجمهور وأنهم أجازوا بيع اللعب
    للبنات لتدريبهن من صغرهن: على أمر بيوتهن وأولادهن».
    وعن الربيع بنت معوذ
    رضي الله عنها قالت: «أرسل النبي صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأمصار من أصبح
    مفطرا فليتم بقية يومه ومن أصبح صائما فليصم، قالت: فكنا نصوم بعد ونصوم
    صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناهم
    اللعبة تلهيهم حتى يتموا صومهم». [البخاري 1824]
    قال الشيخ الألباني - رحمه
    الله -: فقد دل هذان الحديثان على جواز التصوير واقتنائه إذا ترتبت من وراء ذلك
    مصلحة تربوية تعين على تهذيب النفس وتثقيفها وتعليمها، فيلحق بذلك كل ما فيه
    مصلحة للإسلام والمسلمين من التصوير والصور، ويبقى ما سوى ذلك على الأصل ـ وهو
    التحريم ـ مثل صور المشايخ والعظماء والأصدقاء ونحوها، مما لا فائدة فيه، بل
    فيه التشبه بالكفار عبدة الأصنام. والله أعلم
    شبهة داحضة يكذبها الواقع
    وقول البعض بإباحة التصاوير لأن الشرك القديم قد انتهى هو قول من أفسد
    الفساد وأبطل الباطل والواقع يرد عليه وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لن تقوم
    الساعة حتى تضطرب إليات نساء دوس حول ذي الخلصة» [البخاري (6583)] ـ وذو الخلصة
    صنم كانت تعبده دوس بتبالة ـ وكان قد هدم إلا أن الناس يعبدونه مرة ثانية، ولن
    تقوم الساعة حتى تطوف به النساء على النحو المبين.
    وقد عمت البلوى بإقامة
    التماثيل في الميادين العامة هنا وهناك للزعماء والقادة والعظماء مما لا فائدة
    فيه بل فيه التشبه بالكفار عبدة الأصنام ثم فتنة الرسامين والناس بالتصاوير
    الفاتنة التي طفحت بها الصور والمجلات في هذا الزمان وأمرها لا يكاد يخفى على
    أحد.
    لذلك فمن الخطأ الشديد أن يظن بعض الناس أن الشرك القديم قد انتهى زمانه
    فلم نعد في حاجة للحديث عن تحريم الصور والتماثيل وهذا ظن فاسد، فمازالت
    الأصنام تعبد حتى الآن بأدغال إفريقيا ومازال الأوروبيون يسجدون أمام تمثال
    العذراء، والشيوعيون يطوفون بقبر لينين، يفعلون ذلك رغم ادعاءات التقدم والتحضر
    والمدنية.
    قال تعالى: يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون [الروم:7].
    استقيموا يرحمكم الله إن الأصنام والتماثيل معلم من معالم الوثنية ورمز من رموز الجاهلية عبر التاريخ
    وشاهد على الذل والعبودية لغير رب البرية والسبب المباشر في انتكاس الناس عن
    دينهم فهل يليق بأناس من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا أن يتغنوا بحضارة الأصنام
    ويفتخروا بتاريخ الفراعنة زاعمين أنها حضارة الأجداد والأمجاد داعين إليها في
    كل محفل وناد.وهذه والله ليست بحضارة بل هي وثنية وضلالة، فالحضارة الحقة هي
    التي تقوم على أساس منهج العبودية لرب البرية.والإسلام أسبق من كل هذه
    الحضارات وهو الدين الذي ارتضاه الله للإنس والجن وسائر المخلوقات فنقول لهؤلاء
    جميعا: أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير
    [البقرة: 61].

    وقد اباح العلماء الصور ان كانت للضروره للبطاقه او جواز سفر وما شابههم

    وفى المقال السابق ادله قويه على تحريم التصوير الفوتغرافى وظهور الصور ع صفحات المنتديات والله اعلم
    استقيموا يرحمكم الله.
    هدانا الله جميعًا للعمل بكتابه وسنة
    رسوله صلى الله عليه وسلم والله من وراء القصد.
    منقول للفايده

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 11:35 pm