بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الجزء الثانى لاسماء الله الحسنه ومعانيهااا
اتمنى من الله ان ينفع بها الجميع
30- ( الرؤوف ) ورد في قوله تعالى: { إن الله بالناس لرءوف رحيم }(البقرة: 143) ومعناه: مريد التخفيف عن عباده.
31- ( الرّازق ) ورد في قوله تعالى: { وإن الله لهو خير الرازقين }(الحج:58) ومعناه: المتفضل على عباده بما يحتاجون إليه لقوام حياتهم.
32-( الرب ) ورد في قوله تعالى: { الحمد لله رب العالمين }(الفاتحة: 2 ) ومعناه: أنه الذي خلق الخلق، ونشّأهم، ويسر لهم أسباب الرزق والحياة.
33-( الرحمن ) نطق به الكتاب، فقال تعالى: { الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم } وقال تعالى: { وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم }(البقرة:163)، وهو اسم اختص به سبحانه فلا يجوز أن يتسمى به غيره، وهو مشتق من الرحمة على صيغة المبالغة، ومعناه: ذو الرحمة التي لا نظير له فيها، فرحمته { وسعت كل شيء }(الأعراف: 156) من كافر، ومؤمن، وحجر، وشجر، وجميع خلقه .
34- (الرحيم ) قال تعالى: { الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم }(الفاتحة:2-3)، وقال تعالى:{ وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم }(البقرة: 163)، و"الرحيم" في اللغة من صيغ المبالغة، فعيل بمعنى فاعلٍ كسَمِيعٌ بمعنى سامِع، وهو يدلَّ على صفة الرحمة الخاصة التي ينالها المؤمنون، قال تعالى:{ وكان بالمؤمنين رحيماً }(الأحزاب: 43)، والرحمة الخاصة التي دلّ عليها اسمه الرحيم شملت عباده المؤمنين في الدنيا والآخرة فقد هداهم إلى توحيده وعبوديته في الدنيا، وأكرمهم في الآخرة بجنته، ومنَّ عليهم في النعيم برؤيته.
35- ( الرزاق ) ورد في قوله تعالى: { إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين }(الذاريات:58) ومعناه: المتكفل بالرزق، والقائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها . والفرق بين اسم ( الرازق ) و ( الرزاق ) أن الثاني على صيغة المبالغة التي تقتضي تكرار الرزق وكثرته ودوامه.
36-(الرقيب) ورد في قوله تعالى: { فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم }(المائدة: 117)، ومعناه: الذي لا يغفل عما خلق بل يحفظ خلقه ولا يغيب عنه منهم شيء.
37- (السبوح) ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقول في ركوعه : ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح ) رواه مسلم ، ومعناه: تنزيه الله عن كل ما لا يليق به من العيوب والنقائص.
38-(السلام) ورد في قوله تعالى: { هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام }(الحشر:23) وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سلّم من صلاته يقول: ( اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت ذا الجلال والإكرام ) رواه الترمذي . واسم السلام يحمل معنيين: الأول: أنه ذو السلامة أي: البراءة من العيوب والنقائص. والثاني: أن العباد سلموا من ظلمه فهو – سبحانه - الحكم العدل الذي حرّم الظلم على نفسه، وجعله بين عباده محرماً .
39- ( السميع ) ورد في قوله تعالى: { إن الله هو السميع البصير }(غافر:20) ومعناه: الذي يسمع كل الأصوات صغيرها وكبيرها، سرّها وجهرها، فيسمع دبيب النملة السوداء في الصخرة الصماء في الليلة الظلماء لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء .
40-( الشافي ) ورد في قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( اللهم رب الناس، مذهب البأس، اشف أنت الشافي ) متفق عليه . وفي القرآن { وإذا مرضت فهو يشفين } ومعناه: المبريء من الأمراض كلها، وأن كل ما يقع من الدواء والتداوي هو من قبيل التسبب، وأن الشافي على الحقيقة هو الله.
41- ( الشاكر ) ورد في قوله تعالى: {وكان الله شاكراً عليماً }(النساء: 147) ومعناه: المادح والمثني لمن يطيعه، والمثيب على الطاعة بأكثر منها.
42- ( الشكور ) ورد في قوله تعالى: { إنه غفور شكور }( فاطر: 30) ومعناه: الذي يشكر على يسير الطاعة، ويثيب عليها بأضعافها.
43- ( الشهيد ) ورد في قوله تعالى: { وكفى بالله شهيدا }(النساء:79) ومعناه: المطلع على ما لا يعلمه المخلوقون إلا بالحضور.
44- ( الصمد ) ورد في قوله تعالى: { الله الصمد }(الإخلاص: 2)، ومعناه: الذي بلغ الغاية في سؤدده وشرفه، وهو الذي تقبل إليه الخلائق لقضاء حاجاتها.
45- ( الظاهر ) ورد في قوله تعالى: { هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم }(الحديد:3) وورد في الحديث: ( وأنت الظاهر فليس فوقك شيء ) رواه مسلم ، ومعناه: الذي استعلى على خلقه بذاته، واستعلى عليهم بحججه وآياته، وقهرهم بقوته وسلطانه .
46- ( العزيز ) ورد في آيات منها قوله تعالى: { وهو العزيز الحكيم }(إبراهيم:4) ومعناه: مأخوذ من المنعة والقوة والشرف فهو سبحانه المنيع الذي لا يغلب، والقوي الذي لا يقهر، والشريف الذي لا يُذَل .
47- ( العظيم ) ورد في قوله تعالى: { له ما في السماوات وما في الأرض وهو العلي العظيم }(الشورى:4) ومعناه: ذو العظمة في ذاته وصفاته، فذاته أعظم من كل ذات، وصفاته أعلى من كل الصفات.
48- ( العفو ) ورد في قوله تعالى: { إن الله كان عفوا غفوراً }(النساء:43) وفي قوله – صلى الله عليه وسلم -: ( اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا ) رواه أحمد ، ومعناه: الذي يتجاوز عن الذنوب ويصفح عن فاعليها.
49- ( العلي ) ورد في قوله تعالى: { له ما في السماوات وما في الأرض وهو العلي العظيم }(الشورى:4) ومعناه: الذي ليس فوقه أحد فله العلو المطلق في ذاته وصفاته، لا يشاركه فيه أحد .
50- ( العليم ) ورد في قوله تعالى: { قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم }(البقرة:32) ومعنى العليم أي العالم بكل شيء، لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء، { وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين }(الأنعام:59) .
51- ( الغفّار ) ورد في قوله تعالى: { رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار }(ص: 66)، ومعناه: مأخوذ من الغَفْرِ وهو التغطية فهو سبحانه كثير الستر والتجاوز عن ذنوب عباده وزلاتهم .
52-( الغفور ) ورد في قوله تعالى: { نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم }(الحجر:49)، ومعناه: الذي يستر ذنوب خلقه ويتجاوز عنها، فلا يؤاخذ بها، ولا يعاقب عليها.
53- ( الغني ) ورد في قوله تعالى: { والله هو الغني الحميد }(لقمان:26)، ومن دعاء النبي: ( اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوةً وبلاغاً إلى حين ) رواه أبو داود . و( الغني ): هو الكامل الذي لا يحتاج إلى غيره، بل غيره محتاج إليه: { والله الغني وأنتم الفقراء }(محمد:38).
54-( الفاطر ) ورد في قوله تعالى: { قل أغير الله أتخذ وليا فاطر السماوات والأرض }(الأنعام:14) ومعناه: الخالق الذي ابتدع خلق الأشياء وابتدأها وأنشأها وأبتدعها من غير شيء ولا مثال سابق .
55- ( الفتّاح ) ورد في قوله تعالى: { قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم }(سبأ:26)، ومعناه: الذي يفتح أبواب رحمته على عباده، ويحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون.
56- (القابض) ورد في قوله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله المسعر القابض الباسط ) رواه الترمذي وصححه . ومعناه: الذي يضيّق الرزق على من يشاء ويقترّه كما قال تعالى: { والله يقبض ويبسط }(البقرة: 245) .
57- ( القادر ) ورد في قوله تعالى: { قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم }(الأنعام:65) ومعناه: المتصف بالقدرة المطلقة فلا يعجزه شيء، ولا يكون في ملكه إلا ما يريد سبحانه .
58- (القاهر) ورد في قوله تعالى: { وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير }(الأنعام: 18) ومعناه: أنه الذي قهر عباده بما خلقهم عليه من المرض والموت والفقر والذل، فلا يستطيع أحد رد تدبيره والخروج من تقديره.
59- ( القدوس ) وقد ورد في قوله تعالى: { هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس }(الحشر: 23)، وفي قوله: { يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم }(الجمعة:1). وكان النبي – صلى الله عليه وسلم - يقول عقب فراغه من صلاة الوتر: ( سبحان الملك القدوس ) رواه النسائي . والقدوس مأخوذ من الطهارة، وهو اسم يتضمن جميع صفات الكمال، ونفي كل نقيصة لا تليق بجلاله، فالتقديس هو إثبات الفضائل، ونفي الرذائل، فهو – سبحانه - طاهر في نفسه، مطهّر لغيره، وهو المنـزَّه والمنـزِّه.
60- (القدير) ورد في قوله تعالى: { وهو العليم القدير }(الروم:54) ومعناه الكامل القدرة لا يلابس قدرته عجز بوجه من الوجوه فلا يعجزه شيء .
61- ( القريب ) ورد في قوله تعالى: {إن ربي قريب مجيب }(هود:61) قال - صلى الله عليه وسلم - : ( لستم تدعون أصمَّ ولا غائباً ولكن إنكم تدعون سميعا قريبا وهو معكم ) رواه مسلم . ومعناه: أنه سبحانه وإن علا على خلقه واستوى على عرشه إلا أن قريب منهم بعلمه وقدرته، لا يخفى عليه شيء، ولا يعجزه شيء .
62-( القهار ) ورد في قوله تعالى: { قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار }(الرعد:16) ومعناه: الذي قهر الجبابرة من عتاة خلقه بالعقوبة، وقهر الخلق كلهم بالموت.
63- ( القوي ) ورد في قوله تعالى: { إن ربك هو القوي العزيز }(هود:66) ومعناه: ذو القوة التامة الذي لا يلحقه العجز في حال من الأحوال.
64- ( القيّوم ) ورد في قوله تعالى: { الله لا إله إلا هو الحي القيوم }(البقرة: 255)، ومعناه: أنه قائم على كل شيء بالحفظ والرعاية والتدبير.
هذا الجزء الثانى لاسماء الله الحسنه ومعانيهااا
اتمنى من الله ان ينفع بها الجميع
30- ( الرؤوف ) ورد في قوله تعالى: { إن الله بالناس لرءوف رحيم }(البقرة: 143) ومعناه: مريد التخفيف عن عباده.
31- ( الرّازق ) ورد في قوله تعالى: { وإن الله لهو خير الرازقين }(الحج:58) ومعناه: المتفضل على عباده بما يحتاجون إليه لقوام حياتهم.
32-( الرب ) ورد في قوله تعالى: { الحمد لله رب العالمين }(الفاتحة: 2 ) ومعناه: أنه الذي خلق الخلق، ونشّأهم، ويسر لهم أسباب الرزق والحياة.
33-( الرحمن ) نطق به الكتاب، فقال تعالى: { الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم } وقال تعالى: { وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم }(البقرة:163)، وهو اسم اختص به سبحانه فلا يجوز أن يتسمى به غيره، وهو مشتق من الرحمة على صيغة المبالغة، ومعناه: ذو الرحمة التي لا نظير له فيها، فرحمته { وسعت كل شيء }(الأعراف: 156) من كافر، ومؤمن، وحجر، وشجر، وجميع خلقه .
34- (الرحيم ) قال تعالى: { الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم }(الفاتحة:2-3)، وقال تعالى:{ وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم }(البقرة: 163)، و"الرحيم" في اللغة من صيغ المبالغة، فعيل بمعنى فاعلٍ كسَمِيعٌ بمعنى سامِع، وهو يدلَّ على صفة الرحمة الخاصة التي ينالها المؤمنون، قال تعالى:{ وكان بالمؤمنين رحيماً }(الأحزاب: 43)، والرحمة الخاصة التي دلّ عليها اسمه الرحيم شملت عباده المؤمنين في الدنيا والآخرة فقد هداهم إلى توحيده وعبوديته في الدنيا، وأكرمهم في الآخرة بجنته، ومنَّ عليهم في النعيم برؤيته.
35- ( الرزاق ) ورد في قوله تعالى: { إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين }(الذاريات:58) ومعناه: المتكفل بالرزق، والقائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها . والفرق بين اسم ( الرازق ) و ( الرزاق ) أن الثاني على صيغة المبالغة التي تقتضي تكرار الرزق وكثرته ودوامه.
36-(الرقيب) ورد في قوله تعالى: { فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم }(المائدة: 117)، ومعناه: الذي لا يغفل عما خلق بل يحفظ خلقه ولا يغيب عنه منهم شيء.
37- (السبوح) ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقول في ركوعه : ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح ) رواه مسلم ، ومعناه: تنزيه الله عن كل ما لا يليق به من العيوب والنقائص.
38-(السلام) ورد في قوله تعالى: { هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام }(الحشر:23) وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سلّم من صلاته يقول: ( اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت ذا الجلال والإكرام ) رواه الترمذي . واسم السلام يحمل معنيين: الأول: أنه ذو السلامة أي: البراءة من العيوب والنقائص. والثاني: أن العباد سلموا من ظلمه فهو – سبحانه - الحكم العدل الذي حرّم الظلم على نفسه، وجعله بين عباده محرماً .
39- ( السميع ) ورد في قوله تعالى: { إن الله هو السميع البصير }(غافر:20) ومعناه: الذي يسمع كل الأصوات صغيرها وكبيرها، سرّها وجهرها، فيسمع دبيب النملة السوداء في الصخرة الصماء في الليلة الظلماء لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء .
40-( الشافي ) ورد في قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( اللهم رب الناس، مذهب البأس، اشف أنت الشافي ) متفق عليه . وفي القرآن { وإذا مرضت فهو يشفين } ومعناه: المبريء من الأمراض كلها، وأن كل ما يقع من الدواء والتداوي هو من قبيل التسبب، وأن الشافي على الحقيقة هو الله.
41- ( الشاكر ) ورد في قوله تعالى: {وكان الله شاكراً عليماً }(النساء: 147) ومعناه: المادح والمثني لمن يطيعه، والمثيب على الطاعة بأكثر منها.
42- ( الشكور ) ورد في قوله تعالى: { إنه غفور شكور }( فاطر: 30) ومعناه: الذي يشكر على يسير الطاعة، ويثيب عليها بأضعافها.
43- ( الشهيد ) ورد في قوله تعالى: { وكفى بالله شهيدا }(النساء:79) ومعناه: المطلع على ما لا يعلمه المخلوقون إلا بالحضور.
44- ( الصمد ) ورد في قوله تعالى: { الله الصمد }(الإخلاص: 2)، ومعناه: الذي بلغ الغاية في سؤدده وشرفه، وهو الذي تقبل إليه الخلائق لقضاء حاجاتها.
45- ( الظاهر ) ورد في قوله تعالى: { هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم }(الحديد:3) وورد في الحديث: ( وأنت الظاهر فليس فوقك شيء ) رواه مسلم ، ومعناه: الذي استعلى على خلقه بذاته، واستعلى عليهم بحججه وآياته، وقهرهم بقوته وسلطانه .
46- ( العزيز ) ورد في آيات منها قوله تعالى: { وهو العزيز الحكيم }(إبراهيم:4) ومعناه: مأخوذ من المنعة والقوة والشرف فهو سبحانه المنيع الذي لا يغلب، والقوي الذي لا يقهر، والشريف الذي لا يُذَل .
47- ( العظيم ) ورد في قوله تعالى: { له ما في السماوات وما في الأرض وهو العلي العظيم }(الشورى:4) ومعناه: ذو العظمة في ذاته وصفاته، فذاته أعظم من كل ذات، وصفاته أعلى من كل الصفات.
48- ( العفو ) ورد في قوله تعالى: { إن الله كان عفوا غفوراً }(النساء:43) وفي قوله – صلى الله عليه وسلم -: ( اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا ) رواه أحمد ، ومعناه: الذي يتجاوز عن الذنوب ويصفح عن فاعليها.
49- ( العلي ) ورد في قوله تعالى: { له ما في السماوات وما في الأرض وهو العلي العظيم }(الشورى:4) ومعناه: الذي ليس فوقه أحد فله العلو المطلق في ذاته وصفاته، لا يشاركه فيه أحد .
50- ( العليم ) ورد في قوله تعالى: { قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم }(البقرة:32) ومعنى العليم أي العالم بكل شيء، لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء، { وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين }(الأنعام:59) .
51- ( الغفّار ) ورد في قوله تعالى: { رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار }(ص: 66)، ومعناه: مأخوذ من الغَفْرِ وهو التغطية فهو سبحانه كثير الستر والتجاوز عن ذنوب عباده وزلاتهم .
52-( الغفور ) ورد في قوله تعالى: { نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم }(الحجر:49)، ومعناه: الذي يستر ذنوب خلقه ويتجاوز عنها، فلا يؤاخذ بها، ولا يعاقب عليها.
53- ( الغني ) ورد في قوله تعالى: { والله هو الغني الحميد }(لقمان:26)، ومن دعاء النبي: ( اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوةً وبلاغاً إلى حين ) رواه أبو داود . و( الغني ): هو الكامل الذي لا يحتاج إلى غيره، بل غيره محتاج إليه: { والله الغني وأنتم الفقراء }(محمد:38).
54-( الفاطر ) ورد في قوله تعالى: { قل أغير الله أتخذ وليا فاطر السماوات والأرض }(الأنعام:14) ومعناه: الخالق الذي ابتدع خلق الأشياء وابتدأها وأنشأها وأبتدعها من غير شيء ولا مثال سابق .
55- ( الفتّاح ) ورد في قوله تعالى: { قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم }(سبأ:26)، ومعناه: الذي يفتح أبواب رحمته على عباده، ويحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون.
56- (القابض) ورد في قوله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله المسعر القابض الباسط ) رواه الترمذي وصححه . ومعناه: الذي يضيّق الرزق على من يشاء ويقترّه كما قال تعالى: { والله يقبض ويبسط }(البقرة: 245) .
57- ( القادر ) ورد في قوله تعالى: { قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم }(الأنعام:65) ومعناه: المتصف بالقدرة المطلقة فلا يعجزه شيء، ولا يكون في ملكه إلا ما يريد سبحانه .
58- (القاهر) ورد في قوله تعالى: { وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير }(الأنعام: 18) ومعناه: أنه الذي قهر عباده بما خلقهم عليه من المرض والموت والفقر والذل، فلا يستطيع أحد رد تدبيره والخروج من تقديره.
59- ( القدوس ) وقد ورد في قوله تعالى: { هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس }(الحشر: 23)، وفي قوله: { يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم }(الجمعة:1). وكان النبي – صلى الله عليه وسلم - يقول عقب فراغه من صلاة الوتر: ( سبحان الملك القدوس ) رواه النسائي . والقدوس مأخوذ من الطهارة، وهو اسم يتضمن جميع صفات الكمال، ونفي كل نقيصة لا تليق بجلاله، فالتقديس هو إثبات الفضائل، ونفي الرذائل، فهو – سبحانه - طاهر في نفسه، مطهّر لغيره، وهو المنـزَّه والمنـزِّه.
60- (القدير) ورد في قوله تعالى: { وهو العليم القدير }(الروم:54) ومعناه الكامل القدرة لا يلابس قدرته عجز بوجه من الوجوه فلا يعجزه شيء .
61- ( القريب ) ورد في قوله تعالى: {إن ربي قريب مجيب }(هود:61) قال - صلى الله عليه وسلم - : ( لستم تدعون أصمَّ ولا غائباً ولكن إنكم تدعون سميعا قريبا وهو معكم ) رواه مسلم . ومعناه: أنه سبحانه وإن علا على خلقه واستوى على عرشه إلا أن قريب منهم بعلمه وقدرته، لا يخفى عليه شيء، ولا يعجزه شيء .
62-( القهار ) ورد في قوله تعالى: { قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار }(الرعد:16) ومعناه: الذي قهر الجبابرة من عتاة خلقه بالعقوبة، وقهر الخلق كلهم بالموت.
63- ( القوي ) ورد في قوله تعالى: { إن ربك هو القوي العزيز }(هود:66) ومعناه: ذو القوة التامة الذي لا يلحقه العجز في حال من الأحوال.
64- ( القيّوم ) ورد في قوله تعالى: { الله لا إله إلا هو الحي القيوم }(البقرة: 255)، ومعناه: أنه قائم على كل شيء بالحفظ والرعاية والتدبير.
الخميس نوفمبر 28, 2013 10:09 am من طرف admin
» سيف الله المسلول
الخميس نوفمبر 28, 2013 10:01 am من طرف admin
» تفسير آيات الصيام في سوره البقرة
الخميس مايو 05, 2011 11:16 pm من طرف فهوودي
» قضية اللغة والصوت للخليل
السبت أبريل 02, 2011 10:36 am من طرف admin
» آية الصوم من سورة الأحزاب:
السبت أغسطس 21, 2010 1:50 pm من طرف ابن الازهر
» آيات الصوم من سورة المجادلة:
السبت أغسطس 21, 2010 1:43 pm من طرف ابن الازهر
» آيات الصوم من سورة المائدة:
السبت أغسطس 21, 2010 1:36 pm من طرف ابن الازهر
» آية الصوم من سورة النساء
السبت أغسطس 21, 2010 1:29 pm من طرف ابن الازهر
» كيف نستقبل شهر رمضـان ؟
الجمعة أغسطس 20, 2010 2:34 pm من طرف admin