قبسات من القرآن الكريم(6)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
وبعد : يقول الله تبارك وتعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ)(وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالاً وَأَوْلَاداً وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ)(قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)(وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاء الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ)(وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ)[سبأ : 34 – 35 – 36 – 37 – 38] .
في الآية الأولى يخبرنا الله جل وعلا عن النوعية الغالبة من مكذبي الرسل عليهم السلام , فيخبرنا بأن المترفين المنغمسين في الشهوات والملذات هم الذين يردون الرسالات السماوية ويكفرون بها .
ولقد اغتر هؤلاء المترفون بكثرة أموالهم وأولادهم وتوهموا أن الله عز وجل لم يعطهم هذه النعم إلا لكونه قد رضي عنهم ومن رضي الله عنهم فلن يكونوا من المعذبين .
وقد رد الله عليهم أوهامهم هذه ببيان أنه جل وعلا يوسع الرزق في الدنيا لمن يشاء من عباده ويضيق على من يشاء , لا لمحبة من وسع عليهم ولا لبغض من ضيق عليهم , وإنما يقدِّر ذلك اختبارا لهم ليتبين من يشكر ممن يكفر , ولكن أكثر الناس يجهلون هذه الحقيقة فتكون تصوراتهم خاطئة .
فما أموال الناس ولا أولادهم هي التي تقربهم وترفع درجاتهم عند الله سبحانه , لكن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جزاؤهم مضاعفا من الحسنات , فالحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف, ومأواهم في الجنة في الغرفات التي أعدها الله لهم وهم آمنون من العذاب والمصائب .
أما الكفار الذين يسعون جاهدين في رد رسالة الرسل عليهم السلام وإبطال ما معهم من الحجج والبراهين ويشاقُّون في ذلك فاولئك في عذاب جهنم يوم القيامة , تُحضرهم الزبانية فيقذفونهم فيها فلا يخرجون منها .
ويقول الله تبارك وتعالى : (قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ)(قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)(قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ) [ سبأ : 46 – 47 – 48] .
يأمر الله جل وعلا رسوله صلى الله عليه وسلم بأن ينصح المشركين بخصلة واحدة وهي أن ينهضوا للتفكير في دعوة الإسلام بدون تقيد بالجماعة لأن اجتماعهم على الباطل يلغي تفكيرهم السليم ويجعلهم ينطلقون من الحماس المتأجج من العواطف الثائرة , وغالبًا مايكون التفكير والتوجيه من فرد أو أفراد يتزعمون أفراد المجتمع , فيبقى أغلب الأفراد تابعين لهؤلاء الزعماء من غير تفكير في صواب مادعوهم إليه من خطئه , فإذا خلا الإنسان بنفسه ثم تفكر في أمر النبي صلى الله عليه وسلم فإنه سيلغي من حسابه اتهامه بالجنون , وكذلك إذا خلا بصاحبه وقارنا بين النبي صلى الله عليه وسلم ومن عرف عنهم الإصابة بالجنون, لأن الفكر – والحال هذه – ينطلق من العقل المتجرد من العاطفة والقوى المهيمنة على العقول, فلا بد أن يصل إلى النتيجة الصحيحة الموافقة للعقل السليم .
وحينما يخلو الإنسان إلى عقله السليم فإنه سيدرك أن النبي صلى الله عليه وسلم ماهو إلا نذير أمام عذاب جهنم الشديد الهائل لمن أصر على الكفر ولم يدخل في الإسلام .
وإن مما يؤيد كون النبي صلى الله عليه وسلم صادقًا في دعوته تجرده من طلب الدنيا , فهو لايريد ممن يهتدي على يديه أجرا على هدايته وإنما يريد الثواب من الله تعالى , وهو سبحانه مطلع على أعماله وأعمالهم لايخفى عليه شيء .
ولئن استطاع المشركون أن يلبسوا الحق بالباطل وأن يهيمنوا على عقول بعض الناس فإن الله سبحانه سيقذف الباطل ببراهين الحق فيدمغه وينصر الحق , وهو جل وعلا علام الغيوب لايخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء .
ويقول الله تبارك وتعالى : (قُلْ جَاء الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ)(قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ)(وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ)(وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ)(وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ)(وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ) [سبأ : 49 – 50 – 51 – 52 – 53 – 54] .
يأمر الله سبحانه نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقول للكفار : جاء الحق المتمثل بدين الإسلام وذهب باطل الجاهلية فلم يبق له شيء يُبدئُ فيه ويعيد .
وقل لهم : إن انحرفتُ عن الحق فإثم انحرافي على نفسي , وإن استقمت عليه فإن ذلك بوحي الله الذي يوحيه إلي , إن ربي سميع لما يدور بيني وبينكم , قريب مني ومنكم فلست وحدي في الميدان , فراعُوا مابينكم وبين الله تعالى قبل أن تراعوا مابيني وبينكم .
ولو تشاهد أيها الرسول هؤلاء الكفار المعاندين ونظراءهم وقت فزعهم في الآخرة حين معاينتهم العذاب لرأيت أمرًا عظيمًا حيث لانجاة لهم ولامهرب وقد أخذتْهم ملائكة العذاب إلى النار من مكان قريب التناول ولاحول لهم ولاقوة .
وفي ذلك اليوم الرهيب يقول الكفار آمنا بما كان الرسل يدعوننا إليه , وكيف لهم تناول الإيمان وظفرهم به من مكان بعيد ؟ وهو الحياة الدنيا فإنه لايمكن لهم أن يعودوا لتلك الحياة , وإنما الإيمان والعمل في الحياة الدنيا وهم قد كفروا بالإسلام في تلك الحياة , وكانوا يرمون بالظن في اتهام الرسل عليهم السلام وتكذيبهم من منطق بعيد عن الصواب .
ولقد حيل بين الكفار ومايشتهون من التوبة والعودة إلى الحياة الدنيا ليؤمنوا ويعملوا الصالحات كما فعل الله تعالى بأمثالهم من كفار الأمم السابقة , ذلك لأنهم كانوا في الدنيا في شك محدِث للريب والتردد فيما دعاهم إليه الرسل عليهم السلام .
الشيخ د.عبد العزيز بن عبد الله الحميدي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
وبعد : يقول الله تبارك وتعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ)(وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالاً وَأَوْلَاداً وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ)(قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)(وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاء الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ)(وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ)[سبأ : 34 – 35 – 36 – 37 – 38] .
في الآية الأولى يخبرنا الله جل وعلا عن النوعية الغالبة من مكذبي الرسل عليهم السلام , فيخبرنا بأن المترفين المنغمسين في الشهوات والملذات هم الذين يردون الرسالات السماوية ويكفرون بها .
ولقد اغتر هؤلاء المترفون بكثرة أموالهم وأولادهم وتوهموا أن الله عز وجل لم يعطهم هذه النعم إلا لكونه قد رضي عنهم ومن رضي الله عنهم فلن يكونوا من المعذبين .
وقد رد الله عليهم أوهامهم هذه ببيان أنه جل وعلا يوسع الرزق في الدنيا لمن يشاء من عباده ويضيق على من يشاء , لا لمحبة من وسع عليهم ولا لبغض من ضيق عليهم , وإنما يقدِّر ذلك اختبارا لهم ليتبين من يشكر ممن يكفر , ولكن أكثر الناس يجهلون هذه الحقيقة فتكون تصوراتهم خاطئة .
فما أموال الناس ولا أولادهم هي التي تقربهم وترفع درجاتهم عند الله سبحانه , لكن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جزاؤهم مضاعفا من الحسنات , فالحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف, ومأواهم في الجنة في الغرفات التي أعدها الله لهم وهم آمنون من العذاب والمصائب .
أما الكفار الذين يسعون جاهدين في رد رسالة الرسل عليهم السلام وإبطال ما معهم من الحجج والبراهين ويشاقُّون في ذلك فاولئك في عذاب جهنم يوم القيامة , تُحضرهم الزبانية فيقذفونهم فيها فلا يخرجون منها .
ويقول الله تبارك وتعالى : (قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ)(قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)(قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ) [ سبأ : 46 – 47 – 48] .
يأمر الله جل وعلا رسوله صلى الله عليه وسلم بأن ينصح المشركين بخصلة واحدة وهي أن ينهضوا للتفكير في دعوة الإسلام بدون تقيد بالجماعة لأن اجتماعهم على الباطل يلغي تفكيرهم السليم ويجعلهم ينطلقون من الحماس المتأجج من العواطف الثائرة , وغالبًا مايكون التفكير والتوجيه من فرد أو أفراد يتزعمون أفراد المجتمع , فيبقى أغلب الأفراد تابعين لهؤلاء الزعماء من غير تفكير في صواب مادعوهم إليه من خطئه , فإذا خلا الإنسان بنفسه ثم تفكر في أمر النبي صلى الله عليه وسلم فإنه سيلغي من حسابه اتهامه بالجنون , وكذلك إذا خلا بصاحبه وقارنا بين النبي صلى الله عليه وسلم ومن عرف عنهم الإصابة بالجنون, لأن الفكر – والحال هذه – ينطلق من العقل المتجرد من العاطفة والقوى المهيمنة على العقول, فلا بد أن يصل إلى النتيجة الصحيحة الموافقة للعقل السليم .
وحينما يخلو الإنسان إلى عقله السليم فإنه سيدرك أن النبي صلى الله عليه وسلم ماهو إلا نذير أمام عذاب جهنم الشديد الهائل لمن أصر على الكفر ولم يدخل في الإسلام .
وإن مما يؤيد كون النبي صلى الله عليه وسلم صادقًا في دعوته تجرده من طلب الدنيا , فهو لايريد ممن يهتدي على يديه أجرا على هدايته وإنما يريد الثواب من الله تعالى , وهو سبحانه مطلع على أعماله وأعمالهم لايخفى عليه شيء .
ولئن استطاع المشركون أن يلبسوا الحق بالباطل وأن يهيمنوا على عقول بعض الناس فإن الله سبحانه سيقذف الباطل ببراهين الحق فيدمغه وينصر الحق , وهو جل وعلا علام الغيوب لايخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء .
ويقول الله تبارك وتعالى : (قُلْ جَاء الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ)(قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ)(وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ)(وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ)(وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ)(وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ) [سبأ : 49 – 50 – 51 – 52 – 53 – 54] .
يأمر الله سبحانه نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقول للكفار : جاء الحق المتمثل بدين الإسلام وذهب باطل الجاهلية فلم يبق له شيء يُبدئُ فيه ويعيد .
وقل لهم : إن انحرفتُ عن الحق فإثم انحرافي على نفسي , وإن استقمت عليه فإن ذلك بوحي الله الذي يوحيه إلي , إن ربي سميع لما يدور بيني وبينكم , قريب مني ومنكم فلست وحدي في الميدان , فراعُوا مابينكم وبين الله تعالى قبل أن تراعوا مابيني وبينكم .
ولو تشاهد أيها الرسول هؤلاء الكفار المعاندين ونظراءهم وقت فزعهم في الآخرة حين معاينتهم العذاب لرأيت أمرًا عظيمًا حيث لانجاة لهم ولامهرب وقد أخذتْهم ملائكة العذاب إلى النار من مكان قريب التناول ولاحول لهم ولاقوة .
وفي ذلك اليوم الرهيب يقول الكفار آمنا بما كان الرسل يدعوننا إليه , وكيف لهم تناول الإيمان وظفرهم به من مكان بعيد ؟ وهو الحياة الدنيا فإنه لايمكن لهم أن يعودوا لتلك الحياة , وإنما الإيمان والعمل في الحياة الدنيا وهم قد كفروا بالإسلام في تلك الحياة , وكانوا يرمون بالظن في اتهام الرسل عليهم السلام وتكذيبهم من منطق بعيد عن الصواب .
ولقد حيل بين الكفار ومايشتهون من التوبة والعودة إلى الحياة الدنيا ليؤمنوا ويعملوا الصالحات كما فعل الله تعالى بأمثالهم من كفار الأمم السابقة , ذلك لأنهم كانوا في الدنيا في شك محدِث للريب والتردد فيما دعاهم إليه الرسل عليهم السلام .
الشيخ د.عبد العزيز بن عبد الله الحميدي
الخميس نوفمبر 28, 2013 10:09 am من طرف admin
» سيف الله المسلول
الخميس نوفمبر 28, 2013 10:01 am من طرف admin
» تفسير آيات الصيام في سوره البقرة
الخميس مايو 05, 2011 11:16 pm من طرف فهوودي
» قضية اللغة والصوت للخليل
السبت أبريل 02, 2011 10:36 am من طرف admin
» آية الصوم من سورة الأحزاب:
السبت أغسطس 21, 2010 1:50 pm من طرف ابن الازهر
» آيات الصوم من سورة المجادلة:
السبت أغسطس 21, 2010 1:43 pm من طرف ابن الازهر
» آيات الصوم من سورة المائدة:
السبت أغسطس 21, 2010 1:36 pm من طرف ابن الازهر
» آية الصوم من سورة النساء
السبت أغسطس 21, 2010 1:29 pm من طرف ابن الازهر
» كيف نستقبل شهر رمضـان ؟
الجمعة أغسطس 20, 2010 2:34 pm من طرف admin